قمة الناتو تبحث الأزمات في افغانستان وأوكرانيا

3 سبتمبر 2014

قمة الناتو تبحث الأزمات في افغانستان وأوكرانيا

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

تبحث قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، المزمع عقدها في ويلز بالمملكة المتحدة يومي الرابع والخامس من سبتمبر (أيلول) الحالي، ملفات عالمية، على رأسها قضايا تتعلق بأفغانستان وأوكرانيا والإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تقرير: «تضطلع المملكة المتحدة بدور قيادي ورئيس في حلف الناتو منذ 65 سنة، حيث توفر قوات لعمليات حلف الناتو في جميع أنحاء العالم، ويخدم أفراد من القوات البريطانية في أفغانستان وأماكن أخرى في مجالات متنوعة مثل مكافحة القرصنة».
وأضافت، في التقرير الذي سينشره موقع «الخارجية البريطانية بالعربية» نهاية الأسبوع: «ستتيح القمة لقادة العالم المشاركين تأكيد دور (الناتو) كقوة ردع، وكذلك معالجة القضايا التي تهدد الأمن القومي لدول الحلف من القرصنة إلى الهجمات الإلكترونية والإرهاب وتأمين الحدود ودعم الشركاء، وضمان أن جميع دول (الناتو) لديها المعدات والمهارات اللازمة لحماية أنفسهم، فضلا عن الوفاء بالتزاماتها في حماية حلفاء (الناتو) الآخرين عند الحاجة لذلك».
وقال آدم تومسون، مندوب بريطانيا الدائم لدى «الناتو»، إن «القمة في غاية الأهمية، لأن (الناتو) يقترب من إنهاء مهمته القتالية في أفغانستان، وهناك تساؤلات حول الوجهة الجديدة التي يمكن أن يتجه إليها التحالف، وأيضا أسئلة حول كيفية تعاطي (الناتو) مع التدخل الروسي في أوكرانيا ومناطق أخرى، وكذلك الاضطرابات في جنوب وشرق (الناتو)، والوضع الحالي في سوريا والعراق وشمال أفريقيا والساحل».
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وجه رسالة إلى الدول الأعضاء في «الناتو» وأمينه العام، وحدد فيها خمسة محاور رئيسة للقمة، تصدرتها «دعوته قادة الحلف لمراجعة العلاقات طويلة الأمد مع روسيا، وذلك ردا على أعمالها غير القانونية في أوكرانيا».
وأوضح التقرير أن المحاور الأخرى التي حددها كاميرون في رسالته هي: أفغانستان ودعم الحكومة الأفغانية في السنوات المقبلة، والتهديدات المتغيرة لتأكيد أن «الناتو» لا يزال يتطور، ولذلك يمكنه مواجهة التهديدات المختلفة التي تفرضها الدول الهشة، وشبكة الأمن العالمية حيث «يريد رئيس الوزراء من القمة أن تظهر التزاما واضحا للعمل مع الآخرين الذين يشاركوننا القيم ودور (الناتو) في الحفاظ على نظام مبني على قواعد دولية يشجع الحرية والديمقراطية وسيادة القانون»، والمحور الخامس ميثاق حلف شمال الأطلسي وتبادل أفضل الممارسات في توفير الرعاية الطبية والدعم للأفراد المصابين وأسر الضحايا.
يشار إلى أن شركاء «الناتو» هم الدول غير الأعضاء في الحلف التي تتعاون معه في مجموعة من القضايا السياسية والأمنية، وكثير منها يدعم عمليات يقودها الحلف.

Author

افغانستان

الناتو

اوكرانيا

بريطانيا

قمة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.