وأفاد موقع “اليوم السابع” أن منصة ميدان التحرير أعلنت عن وقوع ثلاث حالات وفاة بين صفوف المتظاهرين، فيما أكد العاملون بسيارات الإسعاف أن عدد الإصابات بين الطرفين لا تقل عن 20 حالة إصابة.
وقد نشبت عصر اليوم الاثنين اشتباكات بين أنصار مرسي المشاركين في مسيرة خرجت من أمام دار القضاء العالي باتجاه السفارة الأميركية من جهة وبين المعتصمين في ميدان التحرير من جهة أخرى، عند مدخل كوبري قصر النيل وجامعة الدول العربية، استخدم خلالها الطرفان التراشق بالحجارة وأعيرة الخرطوش.
وتزايدت حدة الاشتباكات بين الجانبين بعدما تمركز معتصمو ميدان الحرير بالقرب من جامعة الدول العربية في الوقت الذي اعتلى فيه المتظاهرون كوبري قصر النيل وطريق الكورنيش ناحية فندق سميراميس، فيما عجزت قوات الجيش عن وقف الاشتباكات وبدأت إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وإطلاق أعيرة صوتية، لمنع أنصار مرسي من دخول محيط السفارة الأميركية ومحيط ميدان التحرير.
من جانبها، دفعت قوات الجيش بعدد من المدرعات والمصفحات إلى محيط جامعة الدول العربية، عند مدخل ميدان التحرير، باتجاه كوبري قصر النيل، وذلك لوقف الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين في ميدان التحرير وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان آلاف المتظاهرين من أنصار مرسي قد قطعوا طريق رمسيس و26 يوليو ظهرًا أمام حركة السيارات أمام دارالقضاء العالي، ما أحدث شللا مروريًا تامًا بوسط المدينة وكوبري أكتوبر وميدان عبد المنعم رياض.
جاء ذلك في أعقاب تظاهر الآلاف من أبناء تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان أمام دار القضاء العالي ضمن فعاليات احتجاجية تحت عنوان “عودة الرئيس” التي دعت لها قيادات من جماعة الإخوان والتحالف الشعبي لدعم الشرعية، للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول مرة أخرى إلى سدة الحكم