العربیه

قادة الثمانية توافق على حنيف 2 وبوتين سنزود الأسد بالسلاح

قادة الثماني توافق على جنيف 2

تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط افغانستان

اعرب قادة مجموعة الثماني الثلاثاء عن تأييدهم الشديد للدعوة لعقد محادثات سلام في جنيف لحل الازمة في سوريا “في اقرب وقت ممكن

وفي نهاية القمة التي عقدت في ايرلندا الشمالية ، دعا القادة كذلك الى التوصل الى اتفاق بشان حكومة انتقالية سورية “يتم تشكيلها بالموافقة المتبادلة” مشيرين الى ضرورة الحفاظ على القوات العسكرية واجهزة الامن في أي ترتيب مستقبلي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي استضاف القمة انه “لا يمكن تصور” ان يلعب الرئيس الاسد اي دور في اية حكومة انتقالية في سوريا ، الا ان بيان القمة لم يشر الى الرئيس السوري.

من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده لا تستبعد ارسال شحنات اسلحة جديدة الى سورية ، قائلا “اذا ابرمنا مثل هذه العقود. علينا تنفيذها”.

في سياق متصل أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان مشاركة نظيره الايراني المنتخب حديثا حسن روحاني في مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده لتسوية النزاع في سوريا ستكون “موضع ترحيب اذا كانت مفيدة”.

وقال هولاند “لننتظر تصريحات الرئيس الايراني الجديد” ولكن “اقول لكم ما هو موقفي اذا كان بامكانه ان يكون مفيدا فنعم سيكون موضع ترحيب” في مؤتمر جنيف-2 في تطور لموقف فرنسا التي كانت ترفض مشاركة ايران في هذا المؤتمر.

بوتين يؤكد على ضرورة دفع أطراف النزاع في سورية للمشاركة في “جنيف- 2”.وأوباما يستبعد حلا عسكريا

وكان لرئيس الروسي اعلن بعد عقده اجتماعا مع نظيره الامريكي باراك اوباما على هامش اجتماعات مجموعة الثمانية الكبار في ايرلندا الشمالية، اعلن بقاء اختلاف وجهات النظر لدى الطرفين ازاء الازمة السورية، ولكنه اكد وجود هدف مشترك بينهما وهو وقف العنف في هذا البلد.

وقال بوتين: “لقد اتفقنا على دفع اطراف الازمة السورية الى الجلوس حول طاولة المفاوضات خلال المؤتمر الدولي في جنيف” ، واضاف انه “في بعض الامور تختلف مواقفنا ولكننا متحدون في السعي الى وقف العنف وحل المشكلة بالطرق السلمية بما في ذلك عبر المفاوضات، ومن ضمنها المؤتمر الدولي في جنيف”.

من جانبه اكد اوباما ان الجانبين “مهتمان بحماية السلاح الكيميائي، الذي قد يكون لدى سورية لمنع استخدامه وانتشاره”، مؤكدا: “قررنا تكليف فرقنا (اداراتنا) وموظفينا بالعمل على اجراء المرحلة القادمة من المفاوضات في جنيف”.

Author

Exit mobile version