العربیه

عملية دهس تجرح ضباط إسرائيل

عملية دهس تجرح ضباط إسرائيل
أصيب أربعة جنود إسرائيليين بينهم ضابطان برتبتي عقيد ومقدم في عملية دهس في مفترق “تبواح” قرب نابلس في الضفة الغربية وبحسب المعلومات فإنه جرى اعتقال منفذ العملية بعد إصابته بجروح وصفت بـ”المتوسطة”.
العملية الجديدة تأتي بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى فلسطين المحتلة حيث أجمعت المواقف الفلسطينية على أن الهدف من زيارته إجهاض الانتفاضة.
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أكد أن محاولات الاحتلال لن تنجح في إخماد الانتفاضة معتبراً أن ضمان ديمومة الانتفاضة مرتبط بتوفير القيادة الفلسطينية الحماية لها وتشكيل قيادة وطنية موحدة. 5
وقال مزهر للميادين “إن المطلوب انخراط الجميع في الانتفاضة ومواصلة هذه العمليات البطولية والمسارعة في إنهاء الانقسام” مؤكداً أن الصراع مع إسرائيل هو “صراع وجود ويجب إزالتها وطرد مستوطنيها”. وأضاف أن الانتفاضة “هي بداية طريق بديل للتسوية الفاشلة”.
مزهر رأى أن الهدف الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى فلسطين المحتلة هو إنهاء وإجهاض الانتفاضة مشدداً أن “وجود الكيان الصهيوني هو لدعم المشروع الأميركي في المنطقة” من جهته أكد الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد أن مبادرة كيري ولدت ميتة وستفشل قائلاً للميادين “إن كل حسابات الاحتلال انتكست أمام عزيمة جيل فلسطيني موحد مؤهل لقيادة المرحلة التي لا مكان فيها لمفاوضات”. ودعا أبو مجاهد إلى “رؤية وطنية مشتركة موحدة تزيل كل الخلافات”.
الموقف نفسه من زيارة كيري عبر عنه أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول الذي اعتبر أن “كيري يهدف إلى إجهاض الهبة الجماهيرية تحت عنوان التهدئة”.
التقديرات الإسرائيلية رجحت استمرار العمليات الفلسطينية وسط إرباك اسرائيلي نتييجة الفشل في وقفها. وأكد الناشط الفلسطيني في “تجمع شباب ضد الاستيطان” عيسى عمرو “السعي من أجل تكثيف أعمال المقاومة والانتفاضة في فلسطين”.

وفي قطاع غزة استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعاً عسكرياً تابعاً لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مدخل مخيم المغازي وسط القطاع.
الطائرات الحربية أغارت على الموقع بصاروخ واحد على الأقل ما أَحدث خراباً كبيراً في محتوياته من دون تسجيل أي إصابات. وتشهد الأجواء الشرقية للقطاع تحليقاً مكثّفاً للطائرات الحربية والاستطلاع وإطلاق قنابل إنارة.

Author

Exit mobile version