العربیه

علاقات امريكا أيران المتوترة هل ستحل مع رئاسة روحاني

علاقات امريكا أيران المتوترة هل ستتحلحل مع رئاسة روحاني

تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط أفغانستان

الخلافات الإيرانية الأميركية ليست وليدة الأمس، ولا تقتصر على الملف النووي، فهي بدأت مع استقبال الولايات المتحدة شاه إيران بعد إطاحته، ثم أزمة الرهائن في السفارة الأميركية، وما تبعهما من عقوبات أميركية سبقت العقوبات الدولية.

علاقات متوترة فهل تشهد حلحلة مع وصول حسن روحاني إلى الرئاسة.

قد يشكل انتخاب روحاني رئيساً لجمهورية إيران الإسلامية فرصة لتحسين العلاقات الإيرانية الأميركية، والتخفيف من حدة الخلافات بينهما، وإبعاد التوتر عن هذه العلاقات التي تخطت الإطار الثنائي لتطال الملفات الإقليمية والدولية.

وقال مهدي خلاجي من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط بأنه ليس متأكداً من أن الجمهورية الإسلامية جاهزة للتغيير في سياستها النووية أو سياستها تجاه سورية أو فلسطين أو أي جزء آخر من الشرق الأوسط.

بدوره قال المحلل لدى دائرة البحوث التابعة للكونغرس الأميركي كينيث كاتزمان إن”الرؤية حالياً في الولايات المتحدة أن ننتظر تسلم روحاني مقاليد الحكم ولنرى ماذا يقترح ونأخذ ذلك في عين الإعتبار”.

يعتبر الكثيرون في العاصمة الأميركية أن الطابة الآن هي في ملعب الرئيس الإيراني الجديد في ما يتعلق بمستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية، لكن هناك أيضاً من ينادي بانخراط أميركي أكثر جدية.

ويرى الكثيرون بأنهم منفتحون لكن من دون آمال كبيرة بالنسبة للتوقعات ببدء حوار أميركي إيراني جدي.

أسباب هذا الترقب لما ستؤول إليه الأمور كثيرة، لأن عمق الخلافات يجعل عودة الدفء لهذه العلاقات أمراً ليس سهلاً ولكن هذا ما يجعلها أمراً حيوياً.

وكان الرئيس الإيراني روحاني قد أدى اليمين الدستورية خلال مراسم رسمية في مجلس الشورى، بمشاركة وفود مثلت أكثر من أربعين دولة أجنبية، في حدث هو الأول من نوعه في تاريخ الجمهوية الإسلامية.
وتعهد روحاني في كلمة ألقاها في المناسبة بتشكيل حكومة تحقق مصالح الشعب الإيراني ومجدداً رفضه الحظر الغربي المفروض على بلاده.

Author

Exit mobile version