دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأمم المتحدة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة للسماح لطهران بإرسال طائرة مساعدات إنسانية من إيران إلى صنعاء، معرباً كذلك عن استعداد بلاده، لإرسال المساعدات الإنسانية والطبية إلى اليمن، واستقبال الجرحى اليمنيين للعلاج في المشافي الإيرانية.
وفي آب/ أغسطس العام الماضي، منعت مقاتلات السعودية، طائرة إيرانية، قالت طهران إنها تحمل مساعدات إنسانية، من الهبوط في مطار صنعاء بعد قصف مدرجه.
وتتهم الرياض طهران بتسليح حركة أنصار الله الحوثية، وهو ما تنفيه إيران.
وعبر ظريف في رسالة إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، عن “غضب واستنكار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إزاء الهجوم الجوي المروع والمفجع للطائرات السعودية على مكان تجمع لليمنيين في مجلس للعزاء” أول أمس السبت.
وحمل ظريف السعودية وداعميها مسؤولية “جرائم الحرب في اليمن” وقال :” ليست السعودية فحسب، بل كل من دعم التحالف بقيادة السعودية ضد الشعب اليمني،مسؤولون عن جرائم الحرب التي تجري في اليمن، طيلة العام ونصف العام الماضي، وعليهم تحمل المسؤولية”.
بدوره، اتهم علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الولايات المتحدة بأنها “شريك في الجريمة التي ارتكبتها السعودية” في إشارة إلى قصف مجلس العزاء في صنعاء، الذي نفذ بأسلحة وردتها واشنطن للرياض، وفقا لشمخاني.
