سفير روسيا في أفغانستان وضع الأمن يتدهور
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
قال السفير الروسي في كابول-أفغانستان ، أندريه أفيتيسيان، إن الوضع الأمني في أفغانستان تدهور بشكل ملموس خلال العام الماضي، كما أن هناك ما يدل على استمرار هذه النزعة في المستقبل.
وأضاف أفيتيسيان، في مقابلة مع وكالة «انترفاكس» الروسية: “للأسف يجب أن نشير إلى أن الوضع الأمني خلال السنة الماضية، لم يتحسن، بل هناك نزعة ثابتة للمزيد من التصعيد”، لافتًا أن الوضع في المناطق الشمالية للبلاد، التي كانت تعتبر دائمًا هادئة نسبيًا، تدهور حتى أصبح سيئًا مثل الوضع الأمني في المناطق الأخرى.
كما أشار السفير الروسي في كابول، إلى تغير طابع العمليات القتالية في أفغانستان، إذ تراجع عدد الصدامات المباشرة بين المتطرفين والقوات الدولية والمحلية.
واعتبر السفير الروسي، أن أسباب هذا التدهور الأمني عديدة، “تكمن قبل كل شيء، في تنشيط عمليات حركة طالبان والمجموعات الأخرى المناهضة للحكومة، واستمرار انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وحاجة الشرطة والجيش الأفغانيين إلى مزيد من الدعم والتجهيز”.