العربیه

رياضة الإرهاب تحرم التشجيع وتهاجم الفيفا

رياضة الإرهاب تحرم التشجيع وتهاجم الفيفا

وصف عبد الله المحسيني قاضي هيئة تحرير الشام التي تضمّ جبهة النصرة سابقاً وفصائل موالية لها متابعة مباريات كرة القدم الأوروبية وتشجيع أنديتها بـ “آفات الزمان وأعظم الصوارف عن الله والدار الآخرة”، وأنها “غزو فكري رهيب”.

وفي رسالة له على قناة تيلغرام أفتى المحيسني بحرمة هذا التشجيع وقال “عرفنا منهم من عندما يدعو أنه يدعو لفريقه وكأن فوزه فوز للمسلمين ويغفل عن الدعاء فيما ينفعه في دينه ودنياه وينفع أمته.. فصار جلّ همه ذلك الفريق الذي استغرق عليه حياته وقلبه!!”.

وهاجم المحيسني الفيفا واتهمه بدفع مليارات الدولارت لصرف الشباب عن قضايا الأمة والجهاد.

واستنكر مفتي هيئة تحرير الشام “العصبيات” نتيجة تشجيع أحدهما لفريق والآخر للفريق المنافس له، داعياً إلى التعصّب لـ “الحق وللدين ولقضايا الأمة”، بعد أن صار التعصّب لفريقين “قَسَما العالم نصفين”.

ولم يُعرف ما إذا كان المحيسني يقصد بفتواه تحديداً مشجعي ناديي ريال مدريد وبرشلونة كون هذين الناديين يحظيان بأكثر نسبة متابعة جماهيرية خاصة في الدول العربية.

وأشار المحيسني إلى أنّ “الولاء صار لمن كان مع فريقه والبراء ممن كان يشجع الفريق الآخر.. فتجد العداوات بين المسلمين والشتائم والتباغض والتنافر على ضوء هذه المعايير السامجة التافهة”.

ومن ضمن من انتقده قاضي هيئة تحرير الشام هو الكسب المالي للفريقين من “ضعيفي العقول” و”النساء المشجّعات” وضياع “القدوات الصالحة واستبدالها بتلك التافهة” والتشبه بها “لبساً أو حلاقة”.

كما انتقد المحيسني “معلق المباريات” وقال إنه “يصرخ متحمساً على بالونة نفخت هواء”.

Author

Exit mobile version