العربیه

روحاني يؤدي القسم بحضور كرزاي و 9 رؤساء

روحاني يؤدي القسم بحضور كرزاي و 9 رؤساء

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

ادى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني اليمين امام مجلس الشورى الاسلامي غداة تسلمه مهامه رسميا،ً واعداً بالعمل من أجل رفع العقوبات الغربية “الجائرة”بحق بلاده.

وحضر حفل اداء القسم للمرة الأولى رؤساء نحو تسع دول هم: الرئيس اللبناني ميشال سليمان، والأفغاني حميد كرزاي، والباكستاني آصف علي زرداري، إضافة إلى رئيس طاجيكستان امام علي رحمانوف، ورئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، ورئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، والرئيس الأرميني سيرج سركيسيان.

وبعد ادائه اليمين الدستورية، ألقى الشيخ روحاني، كلمة قال فيها “لقد خلق الشعب الايراني ملحمة عظيمة في انتخابات الـ14 من حزيران/يونيو”، مستعرضا سيادة الشعب الدينية للنظام يحدوه الامل بتلبية مطالبه التي أعرب عنها لدى صناديق الاقتراع بتحقيق الاعتدال، مضيفا ، “اليوم اتعهد بتنفيذ المهام والواجبات الملقاة على عاتقي بعد انتخاب الشعب لي وبعد تنصيب قائد الثورة، واداء اليمين، وبالتأكيد هذه المسؤولية تفوق طاقتي المحدودة، الا انني بالاستعانة بالله وبالكوادر المخلصة وبالشعب سأسعى الى انجازها بالشكل الصحيح”.

وأضاف “ان حكومة التدبير والامل ترى من واجبها تحقيق الكرامة والعزة للايرانيين، ولابد من زيادة الثروة الوطنية، وان نجعل العقل الجماعي اساسا لاتخاذ القرارات، وان نحد من تولي الحكومة للشؤون، ويجب ان نثق بالشعب، لتولي المسؤوليات، وان يتولى الشعب شؤونه الاقتصادية.

هذا الاطار سيكون اساسا لتحقيق الاخلاق والجانب المعنوي والعزة الوطنية”.

وعلى صعيد السياسية الخارجية، اعلن الرئيس الايراني الجديد ان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصدد السلام والاستقرار في المنطقة، واصفا ايران بأنها مرسى الاستقرار في المنطقة المضطربة، قائلا “لسنا بصدد تغيير حدود الدول، وان الامن والاستقرار يعتمد في الالتزام بمطالب شعب كل بلد، ونرى من حق الشعوب ان تشارك في تقرير مصيرها، ومن حق الشعوب الدفاع امام اي عدوان واحتلال”.

وتابع “ان الهدوء في محيطنا الاقليمي، ليس فقط امنية لنا، بل هو مطلب مؤكد للجمهورية الاسلامية الايرانية، وان انهاء العنف، وارساء الامن والاستقرار وتحقيق التنمية العادلة هو مطلب مؤكد لجميع شعوب المنطقة”.

كما شدد الشيخ روحاني على ان لا يمكن فرض الاستسلام على الشعب الايراني من خلال العقوبات او التهديد بالحرب، بل ان التعامل الوحيد مع ايران يتمثل بالحوار المتبادل والمتكافئ والحد من العداء، وان التعامل المتكافئ سيكون الاساس لسياستنا الخارجية ، وصرح “اقولها بصراحة اذا اردتم ردا مناسبا، لا تتحدثوا مع ايران بلغة الحظر بل بلغة التكريم”.

Author

Exit mobile version