روحاني : ندعو الغرب للحوار في النووي ورفع العقوبات
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
اعتبر الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن حكومته جادة في الحوار مع الغرب حول الملف النووي، ولكنه في الوقت ذاته لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الحظر المفروض على إيران.
وقال الرئيس الإيراني خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في طهران إنه سيسعى لأن يكون الحوار مع مجموعة الـ 5+1 جاداً وصريحاً، معتبراً أن الجولة الماضية من المفاوضات في كازخستان لم تفشل، كما رفض أن يتم التعامل مع إيران بسياسة العصا والجزرة فيما يخص المفاوضات النووية.
روحاني جدد التأكيد على أن “البرنامج النووي السلمي هو برنامج وطني وسوف يحفظ من قبل هذه الحكومة”، وأن “المطالب الدولية البعيدة عن القانون والمجحفة سوف لن تجد آذاناً صاغية لدى حكومتنا”.
وعن العقوبات الأميركية المفروضة على طهران قال روحاني “إن ملحة 14 حزيران (الإنتخابات الرئاسية الإيرانية) هي الرد على العقوبات الأميركية”، معتبراً أن المهم في هذه المرحلة هو الرد العملي للإدارة الأميركية وليس التصريحات والبيانات.
وأكد روحاني على أن تعاون إيران مع المجتمع الدولي سوف يستند إلى الحكمة، كما رأى أن الوفود الدولية التي زارت إيران أثناء مراسم أداء القسم أكدت أهمية الإنتخابات الإيرانية، “حيث “برز التعاون الدولي والإقليمي مع إيران جلياً”.
أما في الشأن الداخلي فقد وضع روحاني ثوابت حكومته المقبلة قائلاً “الحكومة المقبلة سترد على أسئلة الشعب الإيراني، وأمل الحكومة يستند إلى دعم الشعب وتعاونه المستمر.. وإن أولويات الحكومة ستكون السعي إلى إيجاد الإستقرار الداخلي”.
وكشف روحاني عن تشكيله لجاناً مهمتها البحث والتدقيق في الظروف الراهنة للبلاد، وأن الحكومة لاحقاً ستقوم بمهمة وضع بعض القوانين لتعزيز حقوق الشعب.
كما اعتبر أن “التصدي للفساد سوف يكون مقدمة للإزدهار الداخلي ونيل العدالة”، والذي سيطبق من خلال تحسين الأرضية الإقتصادية وكسر الإحتكار وردم الهوة بين التضخم ورواتب العمال التي تولد ضغطاً على الطبقة العاملة.
Author
