وأضاف مهران أن السعودية جهزت خطة مصالحة بين النظام المصري وجماعة الأخوان وتمارس السعودية ضغوطا كبيرة على مصر من أجل الإستجابة لهذا الأمر وتتمثل بالمصالحة فى الإفراج عن المحبوسين والمعتقلين من جماعة الأخوان وعودة الهاربين بالخارج دون ملاحقة قضائية ويعود كل منهم إلى عمله الطبيعي بمصر، على أن لا تقوم جماعة الأخوان بممارسة أى أعمال سياسية خلال الخمس سنوات القادمة حتى الإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات يكون أمر مرفوض وعدم القيام بأى أعمال مناهضة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظامه .
وأشار مهران أن السعودية ستكون هى الضامن لهذا الإتفاق فى حالة موافقة مصر عليه، وهذا من أجل عودة الإستقرار الإقتصادي إلى الدولة المصرية مرة أخرى، من خلال إستثمارات جماعة الأخوان فى كافة المجالات وستعود إليهم أموالهم التى تم مصادرتها، هذا بالإضافة إلى تحسين صورة مصر أمام العالم من الناحية الحقوقية .
وأكد مهران على أن موافقة مصر أمر صعب للغاية ليس الأمر فى يد الرئيس وحده ولكن الأمر مرتبط بالشعب فكيف سيقبل الشعب هذا الأمر بعد الدماء التى سالت وبعد الأقاويل التى ترددت كثيرا على تورط الاخوان فى العنف والإرهاب.