“ذاکر نایك” مرتزق سعودي أم مؤيد لداعش؟

23 أغسطس 2016

أقدمت شرطة مومباي على كتابة تقرير يتألف من 71 صفحة ضد مدرسة “ذاكر نايك” الدولية، والذي أسسها الشخصية التي تحمل نفس الأسم وهو داعية متطرف ينحدر من أصولٍ هندية أُتهم بغسل أدمغة الأطفال المسلمين و زرع الحقد والكراهية وعزلهم عن المجتمع في سن مبكرة.

8

 

وشملت الوثائق التي جمعها فريق تحقيقات مومباي ضد مدرسة “”ذاكر نايك”: قيام المدرسة بتحريض الطلاب ضد الديانات الأخرى حتى أنهم كفّروا المسيحين واليهود والهندوسيين و توجيه الطلاب نحو التطرف.

وبدأت التحقيقات ضد “ذاكر نايك” عندما كشفت مجموعة من الأصدقاء المقربين للإرهابيين الداعشين في دكا و بنغلاديش أن هؤلاء الأفراد كانوا تحت تأثير وتعاليم هذا الداعية منذ سنٍ مبكرة.

وفي الوقت الذي تم الأفصاح عن هذه الأحداث كان “ذاكر نايك” قد سافر إلى دول عربية وعقب أحتمال القبض عليه قرر “ذاكر نايك” أن يستقر في السعودية .

ويقول خبراء قانونيون أن أقل عقوبة سيتم النظر فيها في قضيته هي تهمة القاء محاضرات تحريضية ومضرة . ومع ذلك، فقد أشارت مصادر الشرطة في مومباي أن أدلة جديدة قد يكون له عواقب أسوأ بالنسبة لهذا الداعية الهندي وتضع المدارس الخاصة به عرضةً لخطر الإغلاق.

وفي هذا الصدد قال ضابط شرطة: أن بعض المواد الأدبية في هذه المدرسة و المتوفرة على موقعها الالكتروني الرسمي، مثيرة للجدل وتسبب المشاكل و يمكن أن تُنتج افراد تتقبل كل شئ. وبالتالي فمن المحتمل أن منظمة الشهادة العامة للتعليم الثانوي الدولية (igcse) ستتخذ قريبا إجراءات لإلغاء ترخيص مدرسة “ذاكر نايك” الدولية.

ومن طرف آخر ،بدأت الأجهزة القضائية في الهند بالتحقيق حول سبب وكيفية حصول “ذاكر نايك” على 60 مليون روبية (العملة الهندية) من خارج الهند، وخاصةً من نظام آل سعود.

Author

السعودیة

الهند

الوهابیة

داعش

ذاكر نايك


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.