العربیه

داعش يرتكب مجزرة دموية بمدينة بابل العراقية 130 شهيد وجريح

ارتكب تنظيم «داعش» مجزرة جديدة في العراق، حيث قُتِل 60 شخصاً، وأُصيب حوالى 70، في تفجير انتحاري بصهريج في مدينة الحلة جنوب بغداد، هو الثالث من نوعه خلال حوالى 10 أيام.

                                                                                     
وأعلن «داعش» استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية عند مدخل مدينة الحلة جنوب بغداد.

وقال مسؤولون طبيون وأمنيون إن التفجير الانتحاري في الحلة، عاصمة بابل، أسفر عن مقتل 60 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 70، أصيب عدد كبير منهم بحروق.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في الحلة فلاح الراضي «إنه أكبر تفجير في المحافظة حتى اليوم. نقطة التفتيش ومركز الشرطة القريب دُمِّرا، إلى جانب بعض المنازل وعشرات السيارات». وأشار إلى أن «الانتحاري نفذ الهجوم بواسطة شاحنة مفخخة، محملة بمواد متفجرة، وسط الحاجز الذي كان مكتظاً بسيارات العابرين الخاضعة للتفتيش».

وأشار مصدر أمني إلى أن الانفجار أدى إلى احتراق وتدمير أكثر من 30 سيارة. وأظهرت صور تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جثث الضحايا ملقاة على الأرض والدماء في كل مكان، وسط حطام السيارات المحترقة.

وفيما تعالت صرخات الموجودين في موقع الانفجار، قال أحد الشهود: «رأيت جثة أحد الأطفال وقد ذابت تحت إحدى السيارات التي أصيبت بفعل قوة الانفجار».

وتشهد مدينة الحلة استقراراً أمنياً منذ استعادة منطقة جرف الصخر الواقعة شمال المحافظة، حيث كانت تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم «داعش» جنوب بغداد.

Author

Exit mobile version