العربیه

داعش ترتكب مجزرة بقتل 700 في الرقة سوريا

داعش ترتكب مجزرة بقتل 700 في الرقة سوريا

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

تنظيم داعش يرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين من عشيرة الشعيطات في دير الزور، فيقتل نحو 700 من أبنائها، فيما مصير 1800 منهم لا يزال مجهولاً، والجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في محيط سجن حلب المركزي.

في دير الزور شرق سوريا، نفّذ “داعش” خلال أسبوعين مجزرةً جديدة أودت بحياة أكثر من 700 شخصٍ من عشيرة الشعيطات التي حاولت التمرد عليه.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنّ مصير نحو 1800 آخرين من العشيرة نفسها لا يزال مجهولاًظ، وأضاف أنّ نحو 100 من الذي قتلوا هم من أبناء العشيرة المسلّحين فيما الباقون مدنيون.

وارتكب داعش المجزرة الجديدة بحق أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي في بلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية التي يقطنها مواطنون من العشيرة من أبناء الطائفة السنيّة، ليتأكد أن لا احد بمنأى عن جرائم داعش وأن الضحايا هم من كل الطوائف.

وكان “داعش” قد ارتكب مجازر عديدة، كانت أبرزها تلك التي نفّذت بحق عشرات الجنود من الجيش السوري بعد سيطرة التنظيم على الفرقة السابعة عشرة الواقعة في ريف مدينة الرقة الشمالي.

وفي منتصف تموز-يوليو من العام الجاري استفاق السوريون على مشاهد مجازر مروعة في حقل الشاعر للغاز شرق حمص ذهب ضحيتها نحو 300 جندي قتلهم ومثل بجثثهم مسلحو “الدولة الإسلامية”.

وضمن سياسة تصفية الخصوم التي لطالما اعتمدها داعش، شهدت قرية الشحيل مقر جبهة النصرة السابق أشرس المعارك بين الطرفين انتهت بمقتل عشرات العناصر من جبهة النصرة، قبل ان تتواصل المعارك بين الطرفين في الفترة الممتدة بين أيار-مايو، وحزيران-يونيو من العام الجاري قتل خلالها نحو 650 عنصراً من الطرفين.

اللافت أن هذه المجازر كانت موضع إدانة من رفاق الأمس وبخاصة جبهة النصرة التي تعتمد أساليب مشابهة لداعش، حيث اتّهم المسؤول الشرعي لجبهة النصرة سامي العريدي داعش بأخذ النصوص والأحداث التي وردت في ما يعرف جواز “نحر الكفار” وإنزالها على المدنيين.

أحكام يدفع ثمنها دائما من صودف وجوده في الأراضي المفترضة للدولة الإسلامية في العراق والشام، وآخرهم أبناء عشيرة الشعيطات.

Author

Exit mobile version