أكد مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن نيران المجموعات التكفيرية التي تشكلت في المنطقة بدعم من بعض دولها ستطال هذه الدول معتبراً “أن إدخال القضايا الدينية والمذهبية في الخلافات السياسية للدول في المنطقة أمر خطير”.
وشدد خامنئي خلال استقباله سلطان عمان قابوس بن سعيد الإثنين على “أن التدخل الخارجي هو سبب الأوضاع الحالية في المنطقة”، واصفاً الأوضاع التي تمرّ بها المنطقة حالياً بـ”الحساسة و الخطيرة ما يستدعي مزيداً من التنسيق بين البلدين”.
وقال خامنئي إن الكيان الصهيوني المدعوم من قبل أميركا يشكل تهديداً دائماً في المنطقة مشيراً إلى “مخازن أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها والتي تشكل خطراً حقيقياً على المنطقة”.
وشدد المرشد الأعلى للثورة في إيران على أن المنطقة بحاجة إلى الأمن والإستقرار موضحاً “أن هذا الأمر يتحقق بالإعلان عن منع حقيقي لأسلحة الدمار الشامل فيها”، معتبراً “أن الأرضية اللازمة لتعزيز التعاون بين إيران وعمان متوفرة في كافة المجالات خاصة في مجال الغاز”.
بدوره، شدد السلطان قابوس بن سعيد على “أن الخروج من الظروف الحالية الحساسة والخطيرة في المنطقة يتطلب تعاون دولها وأخذ مصالح الشعوب بعين الإعتبار” مشيراً إلى التهديد الذي يشكله الكيان الصهيوني.
وأوضح سلطان عمان أن مباحثاته مع الرئيس الإيراني تركزت على تعزيز وتعميق العلاقات الإقتصادية في مختلف المجالات خاصة الترانزيت والغاز.
