تقرير وكالة انباء الشرق الاوسط افغانستان
و قالت حماس في تصريح صحفي ، الثلاثاء، “إن استمرار التضييق على معبر رفح، والتشديد على قطاع غزة وإحكام حصارها وتدمير الأنفاق ورهن الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة بما يوافق العدو الصهيوني على تقديمه عبر معبر كرم أبو سالم لا يمكن تفسيره إنسانيا إلا بمقدمة لكارثة إنسانية”.
وأضافت: “كما سيصيب القطاع انهيارا اقتصاديا، وسيتعرض لمزيد من الضغوط السياسية للقضاء على الموقف المقاوم ولتمرير مفاوضات التصفية للقضية الفلسطينية”.
وتابعت الحركة في بيان، أنها تحذر من عواقب تلك الإجراءات “بحجج أمنية و هواجس مختلفة”، و تؤكد أنها أثبتت من خلال الوثائق التي كشفتها أن هذه الهواجس ما هي إلا “لعبة إعلامية مشبوهة لها أهداف سياسية ضارة بالقضية الفلسطينية”.
و منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي ، يشهد معبر رفح بين مصر و قطاع غزة، حركة سفر بطيئة تسمح خلالها السلطات المصرية بسفر عدد محدود من الفلسطينيين يوميا.
بينما يواصل الجيش المصري حملة تدمير للأنفاق المنتشرة على طول الحدود بين مصر و قطاع غزة، التي تستخدم لتهريب الوقود و المواد الغذائية للقطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007.