حقوق الإنسان الإسلامية أعلى نمط لكرامة الإنسان

6 أغسطس 2016

حقوق الإنسان، ولدت في الساحة العالمية منذ 60 عاما، كمشروع دولي و هي اليوم من القضايا الهامة والمليئة بالتحديات . وهناك بعض دول المهيمنة، تستغل جميع الميزات والآليات الدولية لحقوق الإنسان للسيطرة على تفكيرهم العلماني تحت عنوان “التمهيد للهيمنة السياسية”.

3ن

 

في هذا السياق يمكن ذكر العديد من الأمثلة : كدعم الوهابية وكذلك الاسلام الغربي المتعصب ، منع الطالبات المسلمات في فرنسا من ارتداء الحجاب ، بث التفرقة العنصرية و التعصب في أمريكا وقتل السود، وعدم استقبال لاجئي الحرب في أوروبا، وتجريم المخالفين لأسطورة المحرقة اليهودية “الهولوكوست”.

وتسعى حقوق الإنسان إلى ارتباط العادات الانسانية وإضفاء الطابع المؤسساتي للسلوك البشري مع بعضها البعض التي تؤدي إلى الارتقاء بكرامة الإنسان.

أما الغرب يستخدمون ذريعة حقوق الإنسان كوسيلة لممارسة الضغط على المسلمين وأداة للهيمنة على الساحات الدولية.

وبحضور السيد ” آملي لاريجاني” رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، و مجموعة من المسؤولين والسفراء المقيمين في طهران، عُقد مؤتمر حقوق البشر الاسلامي وكرامة الإنسان في طهران.

وتناول المؤتمر عدد من المواضيع الهامة التي تركزت بشكل خاص على محور حقوق الإنسان.

وتم خلال الحفل، تكريم” العالم الشيخ عيسى قاسم ممثل دولة البحرين و الناشطة في حقوق الإنسان “آرزو مرالي” ممثلة دولة انكلترا بجائزة حقوق الإنسان الثالثة .

يجدر الاشارة بالذكر أن مجلس التعاون الإسلامي في عام 2008 في تاريخ 5 آب، عُنون هذا اليوم بيوم “حقوق البشر الاسلامي و الكرامة الإنسانية”.

3 3ح

Author

الدين الاسلامي

الغرب

ايران

حقوق الانسان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.