يؤدي مأمون حسين اليوم اليمين لتولي مهام منصبه كرئيس لباكستان خلفا للرئيس آصف علي زرداري الذي تنحى بعدما أنهى فترة حكم دامت خمس سنوات.
وأصبح زرداري (58 عاما) أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ البلاد يتم فترة ولايته بالكامل.
وكان زرداري قد حل خلفا للقائد العسكري السابق برفيز مشرف، وأقر في عام 2010 تعديلات دستورية نقلت الكثير من سلطات الرئيس إلى رئيس الوزراء.
ويرى مراقبون أن أكبر إنجاز له هو إشرافه على أول حكومة مدنية تتم فترة ولايتها بالكامل في تاريخ باكستان.
لكن فترة حكمه شهدت مواجهات مع المؤسستين العسكرية والقضائية.
ويقول محللون إن حكومته لم تفعل شيئا يذكر للتعامل مع المشاكل الاقتصادية، كما أن البلاد مازالت مضطربة بسبب نشاط حركة طالبان.
تجدر الإشارة إلى أن منصب الرئيس في باكستان شرفي بدرجة كبيرة، حيث لا يتمتع شاغل المنصب بصلاحيات سياسية.
ويتولى أعضاء البرلمان ومجالس الأقاليم الأربع في البلاد انتخاب من يشغل هذا المنصب.