العربیه

حزب الله والجيش السوري إنسجام العقيدة والأهداف

ايجاد الخلافات بين الجيش السوري و حزب الله واحدة من اهم عوامل الحرب النفسية التي اتبعتها بعض دول المنطقة و الاعلام المرتبط بها منذ بداية الازمة في سوريا. و من دون شك هذا الخوف ناجم عن احساسهم بالضعف و عدم القدرة على المواجهة مستقبلا.

منذ بداية الحرب الطائفية المدعومة و الممولة من قبل المحور العبري التركي العربي،حزب الله کان من احد الرکائز الاساسية في الحرب على الارهاب و حماية الشعب السوري و الذي بذل لاجله الغالي و النفيس و ما زال. کان واضحا للجمیع ان اشعال النار الطائفیة في البلاد ستؤدي لخسائر كبيرة للدولة السورية و هذا ما عمل عليه التركي و السعودي بامرة الامريكي و بشكل واضح و باعتراف الامريكي بان الهدف الاساسي لهذه الحرب هو تامين الحماية للعدو الصهيوني و الضغط على محور المقاومة في المنطقة.

و من اجل ذلك تداولت مؤخرا بعض وسائل الاعلام الالكترونية عن وجود اشتباكات بين عناصر من حزب الله و الجيش السوري و الذي بسرعة من قبل الشخصيات الاعلامية المعروفة مثل شريف شحادة تم تكذیبها بشکل قاطع. هذا الادعاء ليس له اساس من الصحة فحسب بل ان هناك تعاون وتنسيق الى ابعد الحدود و هذا واضحا من ظهور مقام السيد حسن نصر الله و من الاعمال الجهادية لعناصر الحزب. و طرح هكذا موضوع يشير إلى ضعف المسلحين و غضبهم من وجود الحزب و الاصدقاء في سورية.

والان الارهابيون و وسائلهم الاعلامية يطرحون الموضوع على حد واسع بهدف بث التفرقة و الخلاف و الذي لم يحصل و لن يحصل.

في النهاية و كما هو بات معلوم فان الجيش السوري و حزب الله لديهم اهداف مشتركة و عليهم العمل على تحقيق هذه الاهداف، و عدم الاختلاف فيما بينهم خلال الخمس سنوات السابقة لا يدل الا على اعتقادهم ودركهم لهذه الاهداف.

Author

Exit mobile version