العربیه

حرب التهديد النووي بين كوريا وامريكا

حرب التهديد النووي بين كوريا وامريكا

التصريح الأخير للرئيس ترامب بشأن كوريا الشمالية عندما هددها بمواجهة “نار وغضب” لم يشهده العالم من قبل، كان مرتجلاً بشكل كامل، مضيفة أنّ الموضوع الذي كان يريد ترامب أن يتحدث عنه حينها هو أزمة الأفيون.
هذا ما قالته النيويورك تايمز الامريكية إن الرئيس الأميركي كان قد اطلع على تقرير لـ”واشنطن بوست” حول التقدم الذي حققته كوريا الشمالية على صعيد تطوير الصواريخ البالستية بحيث تصبح قادرة على حمل رؤوس حربية نووية وكان في مزاج سيء، مشيرة إلى أنه لم يأت على ذكر التصريح الذي أدلى به خلال الاجتماع الذي أجراه عبر الفيديو مع فريقه والذي كان مخصصاً لكوريا الشمالية.
وأضافت “نيويورك تايمز” أن مساعدي ترامب منقسمون بشأن كوريا الشمالية كما بشأن قضايا أخرى بين فريقين. فريق يتألف من وزير الدفاع جايمس ماتيس ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر يرى أن كوريا الشمالية تمثل تهديداً بارزاً يتطلب رداً قاسياً وفريق آخر يتصدره كبير استراتيجيي البيت الابيض ستيف بانون وحلفاؤه ويعتقد أنه يجب على ترامب ألا يولي المزيد من الأهمية لشخصية مارقة غير متوازنة مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون.

بالرغم من ذلك فإن أياً من المعسكرين وفق ما نقلت الصحيفة لا يؤيد خطاب “الغصب والنار” الذي عبّر عنه ترامب، مشيرة إلى أن من بين الذين تفاجأوا بتصريح الرئيس الأميركي جون كيلي الذي عيّن حديثاً كبير موظفي البيت الأبيض والذي كان برفقة ترامب في نادي الغولف.

وكان ترامب قد هدد كوريا الشمالية من أنها ستواجه “ناراً وغضباً” غير مسبوق في حال استمرّت بتهديد الولايات المتحدة على خلفية تطوير ترسانتها النووية.
وذكرت الصحيفة أن كلمات ترامب زادت من حدّة المواجهة مع كوريا الشمالية، التي ردّت بدورها بتهديد واشنطن بنسف قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ

Author

Exit mobile version