العربیه

بريطانيا تدرب طيارين سعوديين.. رغم إستمرار المجازر باليمن

كشفت صحيفة “الإندبندنت” في تقرير لها، عن قيام عسكريين بريطانيين بتدريب طيارين سعوديين، في ظل اتهامات دولية بارتكاب التحالف الدولي جرائم حرب في اليمن.

وحسب التقرير، فإن القضية دفع أحد نواب حزب الأحرار الديمقراطيين في مجلس العموم البريطاني إلى توجيه انتقادات للحكومة البريطانية، واصفا تورط بريطانيا في هذه المسألة بأنه “أمر مخزٍ”.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن توم بريك، الذي يتولى مسؤولية لجنة العلاقات الخارجية بحزب الأحرار، حصل على اعتراف مكتوب من وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، بهذا التدريب خلال إجابته عن بعض الأسئلة التي وجهها إليه في مجلس العموم.

وقد طالب بريك وزارة الدفاع البريطانية بوقف عمليات تدريب الطيارين السعوديين فورا، علاوة على وضع محاذير وإجراءات أكثر تشددا على صادرات الأسلحة البريطانية للمملكة العربية السعودية.

ونقلت “الإندبندنت” عن مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني قوله إن الوزارة تقدم هذا التدريب للطيارين السعوديين بهدف رفع كفاءتهم في مجال التصويب وتحديد الأهداف بدقة، وهو ما اعتبره فالون متوافقا مع القانون الدولي.

لكن بريك اعترض على ذلك قائلا: “إنه أمر مخزٍ أن تقوم بريطانيا بتدريب الطيارين السعوديين ولا تكتفي بتزويد المملكة بالأسلحة فقط.. نحن نرى عمليات القصف العشوائية التي تطال المدنيين في اليمن، في خرق واضح ومسجل للقانونين الدولي والإنساني”.

وأضاف: “يجب على الحكومة البريطانية أن توقف تورطها فورا في هذه الحملة القاتلة”، حسب قوله.

يذكر أن البرلمان الأوروبي حض في فبراير/شباط الماضي الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى السعودية، ودعا البرلمان بريطانيا وفرنسا وحكومات دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى التوقف عن بيع الأسلحة إلى دول تتهم باستهداف المدنيين في اليمن وذلك في إشارة إلى بلدان التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

Author

Exit mobile version