امريكا تدعم قواتها بطائرات وجنود في افغانستان
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
وصل سرب من الطائرات العسكرية الأمريكية من نوع «ايه.10» إلى منطقة الشرق الاوسط لدعم الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقال سلاح الجو الأمريكي ان السرب هو جزء من المجموعة الاستطلاعية العسكرية «332» التى تم تنشيطها يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني من اجل العمل مع قوات التحالف ودعم العمليات الاقليمية.
وتشير هذه الخطوة إلى نوايا مبيتة للادارة الأمريكية بخوض بعض المعارك مع القوات العراقية لان المهمة الرئيسية لهذه الطائرات المعروفة، أيضا، باسم «الخنزير» هي توفير الدعم الجوي القريب للقوات البرية وليس القيام بغارات جوية كما هو حال المعركة الحالية رغم استبعاد البيت الابيض مرارا امكانية خوض زج قوات برية امريكية في العراق او سوريا.
وعلمت «القدس العربي» انه تم تحريك فرقة كاملة من المشاة المقاتلة تدعى «163» وفرت سابقا دعما لعمليات الدعم الجو في افغانستان إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأعلن سلاح الجو الأمريكي عن اعادة انتشار وحدة «122» المقاتلة من الحرس الجوي الوطني مع 300 طياروعشرات من مقاتلات « ايه.10» من ولاية انديانا إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية لاول مرة ولكن لم يتم الاعلان بعد عن مهماتها حتى الآن، وهي خطوة نادرة تشير إلى قرب الاستعداد لارسال مزيد من المقاتلات إلى الشرق الاوسط والقيام بمهمات دعم لعمليات برية
وقال الكولونيل باتريك رينوك قائد الوحدة في بيان حصلت عليه « القدس العربي « من قيادة سلاح الجو الأمريكي انه لم يشهد في السابق مثل هذه الخطوة من تاريخ الوحدة المعروفة ايضا باسم «الأفعى السوداء».
وقد حاولت وزارة الدفاع الأمريكية احالة طائرات « ايه 10» إلى التقاعد بعد استخدامها بكثافة في الحرب الباردة ولكن الكونغرس الأمريكي ضغط باتجاه استخدامها ثانية بزعم توفيرها 4 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة
وقال المشرعون الأمريكيون بصراحة بأن الوقت الحاضر ليس مناسبا لتقاعد الطائرة لان الولايات المتحدة تخوض حربا اخرى في الشرق الاوسط قد تتطلب استخدام القوات البرية.
Author
