العربیه

المعلم من على منبر الأمم :توقفو عن سياسة العدوان

المعلم من على منبر الأمم :توقفو عن سياسة العدوان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم إن وقف السياسات العدوانية تجاه سورية هو أول الطريق الصحيح لحل الأزمة في سورية، معتبراً أن “أي كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب تسليحاً وتمويلاً وتدريباً هو وهم وتضليل”.

واعتبر المعلم في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن ما يجري في سورية بات واضحاً للقاصي والداني، “إلا أن بعض الدول لا تريد أن ترى أو تسمع أن تنظيم القاعدة الدولي أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم بأذرعه المتعددة كجبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية ولواء الإسلام وغيرها هو من يقاتل على أرض سورية”.

وأشار المعلم إلى أن “مشاهد القتل والذبح وأكل القلوب عمت الشاشات لكن عمت عنها الضمائر”، مضيفاً “في بلادي من تشوى رؤوسهم من المدنيين الأبرياء على النار فقط لأنهم يخالفون تنظيم القاعدة بفكره المتطرف وآرائه المنحرفة.

 في بلادي من قطع الناس وهم أحياء وأرسل أشلاءهم لذويهم.

 فقط لأنهم يدافعون عن سورية واحدة موحدة وعلمانية”.

ولفت المعلم إلى أن هناك دولاً شنت حروباً مدمرة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، في الوقت الذي تقوم هي نفسها بدعم الإرهاب في سورية ضاربة عرض الحائط بكل قرارات الأمم المتحدة وكل القيم الإنسانية والأخلاقية”.

 وقال “وهنا مرة أخرى أسأل ما سألته العام الماضي، هل كان التوافق الدولي حول مكافحة الإرهاب إلتزاماً جدياً أخذته دول هذه المنظمة على عاتقها أم كان حبراً على ورق، تكتبه وتعمل بعض الدول بعكسه”.

وتابع الوزير السوري أنه “بدلاً من تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية استمرت دول معروفة بانتهاج سياسات عدوانية تجاه دول بعينها حيث ازداد النفاق السياسي للتدخل في شؤون الدول الداخلية تحت ذريعة التدخل الإنساني أو مسؤولية الحماية، وعندما لم تنفع هذه السياسة مع بعض الدول، بما فيها بلادي سورية، كشفت هذه الدول عن وجهها الحقيقي ولوحت بالعدوان العسكري السافر بعيداً عن ولاية مجلس الأمن وحتى عن أي توافق دولي”.

وقال المعلم “نحن من تعرض للقصف بالغازات السامة في خان العسل، ونحن من طلبنا لجنة التحقيق، وطالبنا أن يكون ضمن صلاحياتها تحديد من قام باستخدام السلاح الكيميائي، والولايات المتحدة الأمريكية وحليفتاها فرنسا وبريطانيا هم من عرقل ذلك وأصروا حينها على حصر مهام اللجنة بتحديد استخدام الكيميائي من عدمه فقط”.

واعتبر المعلم أن سورية معروفة بالوفاء بتعهداتها والتزاماتها

“وانطلاقاً من ذلك فإنني أؤكد التزام سورية بتنفيذ أحكام الاتفاقية كاملة وبالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كدولة طرف في الاتفاقية، لكن التحدي الذي يواجه الجميع الآن هو هل سيلتزم من يمد الإرهابيين بهذا النوع من السلاح وغيره بالتوقف عن ذلك فوراً”.

Author

Exit mobile version