العربیه

المعلم : سنفاجئ من يريد ضرب بلادنا

المعلم : سنفاجئ من يريد ضرب بلادنا

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

ردت سورية على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم على الإتهامات الغربية للنظام باستخدام السلاح الكيماوي والتهديدات التي تبعتها بتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية.

وبخصوص التهديدات بالضربة العسكرية على سورية استبعد المعلم حصول هذه الضربة معتبراً أن التهديدات تأتي رداً على انتصارات الجيش السوري في معركة الغوطة الهامة والاستباقية التي ترمي لطمأنة سكان دمشق، مؤكداً أن أي ضربة عسكرية محتملة لن تؤثر على الإنجازات الميدانية في الغوطة.

 المعلم لم يستبعد أن يكون الحشد الراهن لصرف النظر عن شحنات الاسلحة التي تورد للمعارضة.

 وعن سيناريوهات الردّ على أي ضربة قال المعلم إن الردّ سيكون بالوسائل المتاحة مؤكداً امتلاك أسلحة للدفاع عن النفس وسنفاجئ الآخرين بها.

 أما بالنسبة للردّ السياسي فقال المعلم “عندما تحدث الضربة لكل حادث حديث”.

وأضاف “نفضل الضربة العسكرية على محاولات الابتزاز الأميركية” معتبراً أن “واشنطن نسفت مؤتمر جنيف 2”.

وفي مؤتمر صحفي عقده في دمشق فند المعلم تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري الأخيرة حول تأخر دمشق بإعطاء موافقتها على دخول المفتشين الدوليين، قائلاً إن دمشق تعاونت منذ اللحظة الأولى متسائلاً “كيف نتهم بالتأخير بينما تطلب قدوم المفتشين خمسة أشهر؟”.

وتحدى المعلم أي أحد بأن يقدم دليلاً على استخدام الجيش للسلاح الكيماوي متهماً الأميركيين بالمماطلة في إرسال المفتشين تجنباً لإدانة المسلحين.

وأوضح وزير الخارجية السوري أن الخبراء الأمميين تعرضوا لإطلاق نار من القناصة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية، مؤكداً امتلاك دمشق لأدلة على ما جرى في الغوطة الشرقية وستكشف في الوقت المناسب من بينها المضبوطات في جوبر.

وقال المعلم “إن الخبراء الروس قدموا تقريراً مفصلاً للأمم المتحدة حول خان العسل”.

وزير الخارجية السوري أكد على وجود تنسيق يومي مع الجانب الروسي على جميع المستويات، كما أكد على التنسيق مع إيران نافياً وجود معاهدة دفاع مشتركة بين طهران ودمشق.

المعلم توقف عند الاجتماع الذي عقد في الأردن لرؤساء أركان جيوش عربية وغربية مؤكداً “أن لا مصلحة للأردن والشعب الأردني بضرب سورية ” مذكراً كيف أن دمشق لم تتصرف بأي سوء تجاه الأردن رغم “المصائب” التي كانت تأتي من الحدود وذلك حرصاً على الشعب الأردني.

 وأكد المعلم أن أمن الأردن مرتبط بأمن سورية واصفاً بـ”الإيجابي” ما نقل عن مصدر حكومي أردني بأن الأردن لن يكون منطلقاً لأي عمل عسكري على سورية.

Author

Exit mobile version