حذّر الرئيس الأميركي باراك أوباما روسيا من “الإستمرار في النهج الحالي” الذي سيزيد تدهور الأوضاع في روسيا واستمرار العقوبات بحقها بحسب تعبيره.
واعتبر أن روسيا انتهكت نصوص اتفاقية مينسك بوضوح وبدل سحب القطعات العسكرية زادت دعمها العسكري، لكنه أكّد على استمرار تأييد التوصل لحل تفاوضي في أوكرانيا بالتعاون مع الأوروبيين.
أشار باراك أوباما إلى أن بوتين يسعى لحل ديبلوماسي “كما أخبرتنا ميركل وسنسعى لاختبار النوايا المطروحة.
وأكّد على أن القرار العسكري لم يتخذ بعد، معتبراً أن “مهمتنا ليست تسليح اوكرانيا لشن هجمات عسكرية وتصعيد النزاع بل توفير سبل الدعم للدفاع عن نفسها”.
وقال: “نوفر مساعدات مالية لأوكرانيا عبر الصندوق الدولي”.
وفي ما يتعلق بملف المفاوضات النووية مع إيران لفت إلى أنها ستستغرق وقتا زمنيا طويلا “لكن الايجابيات تؤشر ان طهران جادة”.
ورأى أن تم التوصل إليه مع ايران تجاوز الشق التقني والعمل الآن يجري على الجانب السياسي. وقال “نسعى للحصول على مزيد من بوادر الثقة والاطمئنان لسلمية النوايا والتنفيذ من قبل ايران”. واشار إلى “استمرار العقوبات على إيران حتى في ظل مفاوضات البرنامج النووي”.
وعن العلاقة المتوترة مع نتنياهو أقرّ أوباما بوجود خلافات واضحة حول المفاوضات النووية “ولا نستوعب المحاولات الجارية لتعكير الاجواء”.