وصلت إلى موسكو الاثنين 2 يناير/كانون الثاني، طائرة روسية خاصة، على متنها الدبلوماسيون الروس وأفراد عائلاتهم، بعد أن طردتهم السلطات الأمريكية قبل أيام، حسب وكالة “نوفوستي”.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن فرضت يوم 29 ديسمبر/كانون الأول عقوبات جديدة على روسيا طالت بعض الشركات، والأجهزة الأمنية، وقيادة القوات المسلحة الروسية. بالإضافة إلى ذلك أعلنت السلطات الأمريكية 35 دبلوماسيا روسيا شخصيات غير مرغوب فيها على الأراضي الأمريكية، وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية مزاعم بشأن “التدخل الروسي” في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن موسكو تحتفظ بحقها في الرد على العقوبات الأمريكية الجديدة ضدها، لكنها لن تنحدر لمستوى الإدارة الأمريكية الحالية، ولن تستهدف الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا.
ووصف بوتين الخطوات غير الودية الجديدة من جانب الإدارة الأمريكية التي تنتهي ولايتها الشهر الحالي، بأنها استفزاز يرمي إلى مواصلة تقويض العلاقات الروسية الأمريكية.
وفي سياق متصل أوعز الرئيس بوتين بدعوة أطفال الدبلوماسيين الروس الذين طردتهم واشنطن إلى حضور احتفالات عيد رأس السنة المخصصة للأطفال في قصر الكرملين، التي تستمر حتى أواخر الشهر الحالي.
يشار إلى أنه، خلافا لتوقعات الغرب حول رد موسكو بالمثل على طرد واشنطن 35 دبلوماسيا روسيا من أمريكا، فقد دعا الرئيس الروسي أطفال الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في موسكو إلى حضور احتفالات رأس السنة في الكرملين سوية مع الأطفال الروس.
Author
