الحاجات الانسانية والطبية في افغانستان
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
اعتبرت منظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية الثلاثاء ان الحاجات الانسانية والطبية في افغانستان ما زالت ترتدي طابعا عاجلا، محذرة من لامبالاة الواهبين بعد انسحاب قوات الاطلسي.
وقالت المنظمة في تقرير “في ما يتعلق بالحصول على العلاج الطبي، تم في الواقع تقديم مبالغ طائلة وحصل تقدم كبير” منذ العام 2001.
واضافت المنظمة “لكن اذا كان الخطاب الرسمي حول النظام الصحي في افغانستان يتمحور حول ما تحقق من نجاح، فهو يخفي حاجات انسانية وطبية ما زالت ملحة”.
وقد اجرت المنظمة تحقيقا استغرق ستة اشهر وشمل اكثر من 800 مريض وعاملين في القطاع الصحي في افغانستان.
وكتبت المنظمة في تقريرها ان “النتائج ليست مفرحة” وتكشف عن “التأثير المدمر للحرب على المجموعات الافغانية”.
واضافت “في هذا البلد الذي تعد نسبة الوفيات فيه الاعلى في العالم، فان الخدمات الصحية متخلفة وخصوصا في المناطق النائية”.
وتقول المنظمة ان “واحدا من كل خمسة اشخاص (19%) توفي احد افراد عائلته او اصدقائه نتيجة تعذر الحصول على العلاج الطبي” في الاشهر الاثني عشر الاخيرة.