الجيش العراقي يقصف داعش في تكريت
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
القوات العراقية تقصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات مواقع “داعش” في تكريت في هجوم تصفه بالأخير على مركز محافظة صلاح الدين الملاصقة لبغداد.
معركة تكريت المتواصلة منذ ساعات الصباح الأولى يبدو أنها تدخل مرحلة الحسم بعد صدور أوامر باقتحام المدينة من ثلاثة محاور؛ قرية العوجة جنوباً، والديوم غرباً، ومنطقة شجرة الدر جنوبي غرب تكريت.
النائب محمد صادق سعيد عضو لجنة البيشمركة في برلمان اقليم كردستان يقول “الفرصة مؤاتية الآن للقوات العراقية لمهاجمة هؤلاء في تكريت، خصوصاً بعد تقدم قوات البيشمركة بمساندة الطيران العراقي في المناطق القريبة من الموصل”.
لم تحسم معارك سد الموصل إلا بتدخل عراقي مباشر، قوات برية استقدمت من بغداد تقاتل إلى جانب البيشمركة مدعومة بغطاء جوي عراقي أميركي مشترك، وما هي إلا ساعات حتى باتت مناطق مخمور والكوير وسد الموصل مسيطر عليها بالكامل، فيما رحى المعارك لا زالت تدور في سنجار وزمار وأطراف سهل نينوى بهدف قطع طرق الإمداد وتطهيرها بالكامل.
محمد الخاني عضو لجنة الداخلية والأمن في برلمان إقليم كردستان يقول “بعد قيام الطائرات العراقية بمساندة قوات البيشمركة نجد هناك تقدم ملحوظ لتطهير تلك المناطق وهذا سيؤدي إلى طرد المسلحين”.
عبوات وألغام على الطرقات وفي بعض المباني والمنازل، أسلوب تنظيم داعش لإعاقة تقدم القوات العراقية والبيشمركة في المناطق التي فقدها بفعل الضربات الجوية، التنظيم لم يقف عند هذا الحد بل لجأ بحسب المصادر العسكرية إلى تفخيخ جثث قتلاه، لاسيما في بعض المناطق المجاورة لسد الموصل وقضاء تلكيف بهدف تأمين انسحاب آمن لمقاتليه.
مساحات شاسعة باتت خالية من المسلحين بشكل شبه كامل، لكن ما يمنع الإعلان عن تحريرها هو إقدام المسلحين على تفخيخ كل شيء، الأمر الذي يتطلب وقتاً لتطهيرها والسماح بعودة أهلها.