الأمم المتحدة :2014 عام الأستقرار في أفغانستان
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
دعا المفوض الاعلى للاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيريس الاربعاء الاسرة الدولية الى مواصلة تقديم المساعدة لعودة اللاجئين الافغان الى بلادهم في 2014، التي وصفها بانها “حاسمة للاستقرار في افغانستان”.
وقال غوتيريس في بيان نشرته المفوضية العليا للاجئين في ختام زيارة لطهران دامت يومين ان “2014 (سنة) حاسمة لاستقرار افغانستان.
لا يمكن للعالم ان يسمح بفشل العملية الانتقالية الافغانية” مع الرحيل المقرر لقوات الحلف الاطلسي.
ويدور خلاف بين الولايات المتحدة والرئيس الافغاني حميد كرزاي حول الاتفاق الامني الثنائي لابقاء قوة اميركية محدودة في افغانستان بعد 2014 في حين تواجه قوات الامن الافغانية والدولية تمرد طالبان.
وقدمت المفوضية العليا في ايران – ثاني بلد يستقبل لاجئين افغانا بعد باكستان – استراتيجية لايجاد حلول للاجئين لعام 2014 الوثيقة التي تضم مسودات مشاريع ل27 وكالة للامم المتحدة تتعلق بقطاعات التربية والصحة وظروف العيش.
وهذه السنة سيستفيد الشباب الذين يشكلون غالبية الافغان ال840 الفا المسجلين كلاجئين في ايران، من عمليات جمع التبرعات بحسب المفوضية العليا.
وبحسب الشرطة الايرانية يعيش مليون اخر في البلاد بصورة غير مشروعة.
ومنذ ثمانينات القرن الماضي فر ملايين الافغان من الحرب وانعدام الامن والفقر بحثا عن عمل وحياة افضل في ايران.
وتقلق المفوضية العليا والمنظمات غير الحكومية خصوصا من قلة استعداد افغانستان، التي يدعم الغرب اقتصادها، لعودة المهاجرين باعداد كبيرة بصورة طوعية او منظمة.
