أعلنت الأمم المتحدة أنها ستطلب تقديم توضيحات من السلطات الأمريكية بشأن معلومات نشرتها مجلة “دير شبيغل” الألمانية تشير إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على نظام المنظمة الدولية الداخلي للدائرة التلفزيونية المغلقة.
المعلومات بهذا الخصوص تأتي وفقا لما سربه الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق “لقد اطلعنا على هذه المعلومات ونحن عازمون على التحدث عنها مع السلطات المعنية”.
وذكر المتحدث بأن “القانون الدولي ينص بوضوح على وجوب عدم انتهاك البعثات الدبلوماسية وبينها الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، وهذا الأمر يكفله خصوصا اتفاق فيينا”.
وأضاف “نتوقع من الدول الأعضاء أن تتحرك لحماية الحصانة التي تتمتع بها البعثات الدبلوماسية”.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن “الحكومة الأمريكية سترد عبر القنوات الدبلوماسية على شركائها وحلفائها في العالم حين يعبرون عن قلقهم”.
وأشادت الخارجية بـ “تقاسم المعلومات والاستخبارات” بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وكانت “دير شبيغل” قد ذكرت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية دخلت نظام الأمم المتحدة في صيف 2012.
وفي ثلاثة أسابيع، ازداد عدد الاتصالات، التي قامت بتفكيك رموزها، من 12 إلى 458.
جدير بالذكر في هذا السياق أن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، الذي سرب العديد من الوثائق السرية لوكالة الأمن القومي، حصل على اللجوء في روسيا، بينما لا تزال واشنطن تصر على ضرورة تسليمه لها.