قضت محكمة عسكرية أمريكية بالإعدام على نضال حسن، الطبيب النفسي السابق بالجيش، بعد إدانته بقتل 13 جنديا بالرصاص في عام 2009.
ويقول الإدعاء إن نضال استهدف جنودا في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس، انتقاما لمقتل مدنيين في أفغانستان والعراق.
كما يقول الادعاء إن نضال كان قد خطط جيدا لتنفيذ هجومه، الذي أصيب فيه 30 شخصا، على مدى أسابيع.
وأدانته المحكمة بـ 13 تهمة “قتل متعمد” و 32 تهمة “محاولة قتل” يوم الجمعة.
وأثناء المحاكمة، رفض نضال الإقرار بأنه “مذنب”، وتولى الدفاع عن نفسه، حيث بقي صامتا خلال المحاكمة.
وحاول مستشارون حقوقيون الدفاع عن حسن إلا أنه قال ان خياره بالدفاع عن نفسه كان طوعيا.
وكان المحامون المعينون من قبل المحكمة قد قالوا إنه يريد الإعدام “حتى يحقق الشهادة”.
وإذا رفض أي استئناف محتمل من نضال ضد الحكم، قد يصبح أول عسكري أمريكي يتم إعدامه منذ أكثر من مئة عام.
فمنذ عام 1961، لم ينفذ حكم الإعدام في عسكري أمريكي. ويوجد الآن 5 عسكريين محكوم عليهم بالإعدام في السجون الأمريكية ينتظرون تنفيذ الحكم.
ويتطلب تنفيذ حكم الإعدام في رجل عسكري موافقة الرئيس.