العربیه

الأسد : خيارنا المقاومة والدفاع عن أنفسنا والتهديد بالضربة ما زال

 الأسد : خيارنا المقاومة والدفاع عن أنفسنا والتهديد بالضربة ما زال

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن السوريين اليوم أكثر تمسكا بالدفاع عن وطنهم من قبل بكثير، لافتا إلى أن العمليات الإرهابية ومنها التي تأتي بتمويل وتحريض من الخارج هدفها إيصال السوريين إلى اليأس الكامل ولكنها كانت تعطي تأثيرات معاكسة.

وقال الرئيس الأسد إن معظم تصريحات المسؤولين الأمريكيين في معظم الإدارات هي تصريحات لا تحمل الحد الأدنى من المصداقية ومنذ بداية الأزمة في سورية بنيت السياسة الأمريكية على الأكاذيب سواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون وأنا باعتقادي أنهم كانوا يعرفون بمعظم الاكاذيب ولكن ازدادت كثافة هذه الادعاءات والأكاذيب وساهمت الإدارة مباشرة بالتزوير بعد طرح موضوع استخدام الكيميائي في سورية في 21 آب الماضي ولم تقدم هذه الإدارة أي أدلة على ادعاءاتها ما يعني عمليا أنها كانت تكذب على الشعب الأمريكي.

وفي مقابلة مع شبكة تيليسور الفنزويلية، قال الرئيس السوري انه لا يستبعد تدخلا مسلحا اميركيا ضد بلاده بالرغم من المناقشات الجارية بشأن تفكيك اسلحته الكيميائية. وعلق الرئيس الاسد على التهديد الاميركي بضرب سوريا، قائلاً “لو عدت للحروب التي خاضتها الولايات المتحدة ولسياسة الولايات المتحدة، على الأقل في النصف الأول من الخمسينيات، فهي سياسة تنتقل من عدوان إلى آخر بدءا بكوريا مرورا بفيتنام إلى لبنان إلى الصومال إلى أفغانستان إلى العراق”.

واضاف “هذه هي السياسة الأميركية التي نراها حاليا وهي نفسها التي كانت موجودة منذ عقود، ولا أرى أن هناك سببا رئيسيا الآن ليجعلها تتغير، هذا يعني أن احتمالات العدوان دائما قائمة”.

وحول الاتفاق الروسي الاميركي الذي اعلن عنه في 14 ايلول/سبتمبر في جنيف حول الكيميائي السوري، قال الرئيس الأسد ان “سورية تلتزم عادة بكل الاتفاقيات التي توقعها”.

واضاف “قامت سوريا مؤخرا بالبدء بتسليم البيانات الضرورية لهذه المنظمة، وخلال فترة يقوم خبراء من هذه المنظمة بالمجيء إلى سورية للاطلاع على واقع هذه الأسلحة”.

 واكد “بالنسبة لنا في سوريا كحكومة لا توجد لدينا عقبات حقيقية، نحن دائما نضع احتمال أن يقوم الإرهابيون بوضع عقبات أمام المفتشين للوصول إلى الأماكن المحددة”.

الرئيس الاسد علق على مشروع القرار الذي يجري بحثه في مجلس الأمن حول سوريا، قائلا “ان حديثهم عن الفصل السابع لا يقلقنا في سوريا، اولا لان سوريا ملتزمة بكل الاتفاقيات التي توقعها، ولان هناك توازن في مجلس الأمن لم يعد يسمح للولايات المتحدة كما كان الوضع سابقا باستخدام مجلس الأمن كمطية أو كأداة من أجل تحقيق أجنداتها الخاصة”.

واكد ان “السوريين اليوم أكثر تمسكا بالدفاع عن وطنهم من قبل بكثير”.

Author

Exit mobile version