افاد مصدر قضائي انه تم السبت اعتقال رجل في الرابعة والثلاثين في شاتورو بوسط فرنسا في اطار التحقيق حول عملية سطو بهدف تمويل توجه اشخاص الى سوريا، ما يرفع الى خمسة عدد الاشخاص الذين اعتقلوا في هذا الملف.
وسيحال المشتبه بهم الاربعة الاخرون، وهم فرنسيون تراوح اعمارهم بين 23 و33 عاما، اضافة الى المشتبه به الخامس امام النيابة قبل ان يتم توقيفهم على الارجح.
واوضح المصدر القضائي ان النيابة ستفتح تحقيقا قضائيا بتهمة “السرقة بواسطة سلاح والتواطؤ في عملية سرقة على صلة بمؤسسة ارهابية” والانتماء الى “عصابة اشرار بهدف التحضير لاعمال ارهابية”.
وكان المشتبه بهم الاربعة اعتقلوا بعد ظهر الخميس في منطقة باريس.
ويشتبه بان بعض هؤلاء قاموا بعملية سطو الاربعاء في كوانيير بضاحية باريس، بحسب مصادر في الشرطة رجحت ان يكون الهدف من العملية السماح بتمويل “رحلات مفترضة للقيام بالجهاد في سوريا”.
وقالت هذه المصادر ان المشتبه بهم الاربعة ينتمون الى مجموعة من اثني عشر شخصا كانوا يخضعون للمراقبة منذ نحو عام.
واضافت ان بعض افراد هذه المجموعة سبق ان توجهوا الى سوريا للقتال على ما يبدو.
وتم رصد اخرين خلال تظاهرة في باريس العام 2012 امام سفارة الولايات المتحدة شارك فيها اسلاميون متطرفون.
واعلن وزير الداخلية مانويل فالس ان “اكثر من مئة فرنسي او مقيم في فرنسا” يقاتلون حاليا في سوريا نظام الرئيس بشار الاسد.
واضاف فالس “تكمن الصعوبة في انهم يقاتلون نظاما نندد به.
كثير منهم يقاتلون في الجيش الرسمي للمعارضة واخرون قد يكونون موجودين في مجموعات جهادية مدرجة على لوائح منظمات ارهابية”.
