استشهاد 20 شخصا بسقوط قذائف على حلب
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية السورية صعدت المجموعات المسلحة عملياتها العسكرية ضد المدنيين واستهدفت الأحياء السكنية في حلب حيث استشهد عشرون شخصاً وجرح أكثر من ثمانين بسقوط قذائف هاون وقوارير الغاز المعدة للتفجير من مواقع المسلّحين على أحياء الميدان وبارون والمنشية في حلب.
ونقلت معظم جثث الشهداء والجرحى إلى مستشفى الرازي. وبحسب مراسل فإن معظم الحالات بليغة لا سيما وأن قارورة الغاز على الرغم من أنها قصيرة المدى إلا أنها تحدث أضراراً كبيرة.
وقال مدير المستشفى محمد حزوري “إن الإصابات أغلبها من منطقة الميدان وقسماً منها في شارع بارون وقسماً آخر من الخالدية”، مشيراً إلى “أن حالات الجرحى مستقرة خمس منها خضعت لعمليات جراحية والأخرى تحت المراقبة”.
وأكد حزوري أن مديرية الصحة في حلب في حالة استنفار كامل لكافة الطاقات البشرية والإمكانيات المادية” على مدار الساعة.
وإضافة إلى الضحايا والإصابات فإن قذائف الهاون أدت إلى تهدم مبان كاملة على أهلها.
ميدانياً، سيطر الجيش السوري على قرية سطح زهنان وقرية الطف بريف درعا بعد معارك عنيفة خاضها ضدّ المجموعات المسلحة. وفي اللاذقية سيطر الجيش السوري على مرتفعِ 724 اﻻستراتيجي في كسب، وقطع إمدادات المسلحين بين منطقة ربيعة وجبل النسر مع استمرار تقدّمه في المنطقة.
من جهة ثانية هددت كافة فصائل الجيش الحر في ريف درعا الغربي باستهداف نقاط الجيش الأردني الموجودة على الحدود. وفي بيان لها أَكدت أن العين بالعين، إذا ما استمرّت القوات الأردنية باستهداف المواطنين السوريين.