ارتفاع حدة الخلاف بين السعودية ومصر

26 أغسطس 2015

ارتفاع حدة الخلاف بين السعودية ومصر

زيادة حدة الخلافات الاستراتيجية بين مصر والسعودية وفقاً لتقرير مراسلة يورونيوز في الشرق الأوسط فائزة قاراح، يوجدهناك فجوة إستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وهذه الفجوة يتزايد حجمها بسرعة.

22

وذكرت في التقرير أيضاً عدة عناوين للنزاعات الحالية بين البلدين. الأول اعتراض مصر على العدوان السعودي على اليمن، والثاني الاختلاف الاستراتيجي بين مصر والسعودية على ملف المصالحة مع الإخوان المسلمين.

الحكومة الحالية لآل سعود كانت قد أجرت محادثاتٍ مع الإخوان المسلمين، ويعتبر الملك سلمان الإخوان لايشكلون خطراً على المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي اعتبر الرئيس المصري السيسي هذه المجموعة بالإرهابية وسبب الأزمة والمشاكل الداخلية في مصر.

الاختلاف الثالث بين مصر والسعودية يتشكل بالأزمة السورية, مصر تصر على أن الرئيس السوري بشار الأسد جزءٌ من الحل، في الوقت الذي تعتبر فيه السعودية نهاية حكومة بشار الأسد أمرٌ ضروري، كما وتعترض على استضافة وحوار المعارضة السورية في مصر.”

الاختلاف الرابع هوالأزمة الداخلية في ليبيا, نظرة السعودية لسياسة مصر في الأزمة الليبية ليست متفائلة،ونظرتها إلى العلاقات المصرية الروسية بالنظرة المتشائمة، بالإضافة إلى احتجاج السعودية على انعقاد مؤتمر قادة العرب في شرم الشيخ المصرية تزامناً مع رسالة بوتين.

طبقا لتحليل مراسل “يورو نيوز”، إن السلطات السعودية تعتقد أنه في حال وجود الدعم المالي وزيادة نزعات التطرف والتكفير عند جماعة الإخوان التي تعتبرها السعودية أفضل وسيلة لمواجهة جماعة “أنصار الله” و”الشيعة” في اليمن.

قائمة إخفاقات آل سعود في المنطقة عرض مراسل شبكة “يورو نيوز” فالیری کوریات في تقرير تحليلي مستنداً إلى وثائق منتشرة عن طريق جيش اليمن الافتراضي في ويكيليكس مجموعة من الإخفاقات الاستراتيجية السعودية.

تبعاً إلى هذا التقرير تم إنفاق مليارات الدولارات من أجل منع نمو النفوذ الإيراني والفكر الشيعي في المنطقة عن طريق بناء مساجد ومراكز ثقافية والسعي من أجل إنماء الفكر الوهابي في البلاد الإسلامية والأوروبية، ودفع رشوات إلى البلاد العربية والغير عربية مثل (تونس , مصر, مراكش …..)، من أجل مواجهة وإضعاف الشيعة.

السعوديون استعملوا كل الوسائل من (سلطة مال تآمر ) ضد ايران ولكن الكره لايران وعدم عقلانية ال سعود ادت الى تحول الحركات السلمية المعتدلة الى حركات تكفيرية غير قابلة للسيطرة. انتصار حزب الله وحماس بدعم من ايران ضد اسرائيل كان بداية الهزيمة السعودية في الامة السنية.

جهود رفيق الحريري في لبنان واردوغان في تركيا وعلاوي العراق وحمد بن خليفة في قطر الملك عبد الله في السعودية في اجراء”مشروع عزل سورية عن ايران ” قد باءت بالفشل وبالمقابل فإن الحريري في بيروت وعلاوي في العراق حذفوا من المشروع السياسي وخطة اسقاط بشار الاسد والدولة الشيعية في العراق حتى اليوم لم تكلل بالنجاح.

5- اصبح لدى الامريكان شك في قدرة ووزن وتأثير السعودية في المنطقة

6-اخفاق السعودية في ايجاد تحالف عربي وغير عربي في حرب اليمن اجج نقاط الضعف الاساسية في هذا البلد.

Author

الخلاف

السعودية

اليمن

مصر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.