العربیه

اجتماع ظريف وكيري لبحث نووي أيران

اجتماع ظريف وكيري لبحث نووي أيران

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

انتهت في العاصمة النمساوية فيينا الجولة الثانية من المحادثات النووية بين وزيرِ الخارجية الايراني ونظيره الاميركي جون كيري والاوروبية كاثرين اشتون على أن تعقَد جلْسة ثالثة ليلا.

وكان ظريف قد اشار الى أن مواضيع جدية قد طرِحت خلال الاجتماع الثلاثي الذي يأتي عشيةَ الجولة الثامنة من المفاوضات النووية بغيةَ التوصلِ الى اتفاق نوويٍ نهائي قبل المهلة المحددة في الرابعِ والعشرينَ من نوفمبر المقبل.

وفود ايران والدول الست الى فيينا لبدء جولة جديدة من المفاوضات حول برنامج ايران النووي، فيما تأمل الاطراف المشاركة في تحقيق اختراق يسهل الوصول الى اتفاق نهائي حول هذا البرانمج قبل حلول مهلة الرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقبل يوم من عقد الاجتماع بين ايران والسداسية الدولية عقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اجتماع ثلاثي ضم نظيره الاميركي ونظيرته الاوروبية المنتهية ولايتها كاثرين اشتون لبحث الحلول الممكنة للتوصل الى اتفاق.

ظريف كان قد دعا الدول الست الاخذ بعين الاعتبار حقيقة البرنامج النووي لطهران من أجل التوصل لاتفاق شامل ولصالح الجميع، مستبعدا أن تسفر مباحثات فيينا عن وضع صفة الاتفاق النهائي.

وتأتي تصريحات ظريف بعد يومين من تأكيد الرئيس الايراني حسن روحاني على ان بلاده حققت تقدما ملحوظا في المفاوضات النووية مع الدول الست وقد اعترفت هذه الدول بحق تخصيب اليورانيوم والانشطة النووية، مضيفا ان القضية الان تتعلق ببعض التفاصيل وليس ايقاف نشاط ايران النووي بالكامل.

كما شدد روحاني على ان الغرب قبل مبدأ الغاء الحظر الاقتصادي المفروض على ايران ضمن الاتفاق النووي والجدل حاليا يدور حول آليته.

من جانبه اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن اعتقاده بأن التوصل الى اتفاق على برنامج ايران النووي لا زال ممكنا في المهلة المحددة رغم وجود قضايا صعبة تتطلب حلا.

وحول اجتماع ظريف بنظيريه الاميركي والاوروبي حول برنامج ايران النووي اشار المتابع لشؤون الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى نقطة حول تصريح وزير الخارجية النمساوي للتلفزيون الشبه الرسمي، حيث قال الوزير هناك موضوع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا وان ايران هي ايضا ضد هذا التنظيم الارهابي المتطرف.

واضاف عامر البياتي ان موضوع تنظيم “داعش” هو ايضا مطروح على طالة المفاوضات.

Author

Exit mobile version