العربیه

إنتهاكات بالجملة ضد الحريات الإعلامية يمارسها النظام البحريني

عقد منتدى البحرين لحقوق الإنسان في بيروت، مؤتمرا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للصحافة حيث جرى استعراض الانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في البحرين على يد نظام آل خليفة.
وأشار حسين يوسف عضو الإدارة التنفيذية للجنة دعم الصحفيين بأنّه قد بلغ عدد الانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية خلال 5 سنوات مايزيد على الـ 800 انتهاك بحسب رابطة الصحافة البحرينية.
وأكد حسين يوسف: “لقد تم اسقاط الجنسية عني ضمن ما عرف بـ قائمة الـ 72 مطلع 2015 مع ثلاثة صحفيين بسبب ممارستي لحق التعبير عن الرأي، بشكل مخالف للمادة 17 من الدستور البحريني، والمادة 8 و 15 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والمادة 2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، علما بأنّ القائمة ضمت أيضا نائب برلماني سابق و ثمانية علماء دين و أكاديمي و حقوقي واحد. مع لحاظ أنّ هذا “المرسوم” جاء بدون وجود قضايا أو حتى إجراء محاكمات تتوفر على ضمانات العدالة.

من جهته طالب أحمد عمر رئيس المركز الدولي بوقف خطابات الكراهية في وسائل الإعلام الرسمية والالتزام بما ورد في مبادئ كامدن وخطة عمل الرباط، والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع الإعلاميين المعتقلين في البحرين وايقاف المحاكمات غير العادلة بحقهم ومحاسبة من تورط بانتهاك حقوقهم.

 

وأوضح: “إنّ الانتهاكات التي طالت الإعلاميين والصحفيين في البحرين خلال الخمس سنوات الماضية شملت التالي: المحاكمات غير العادلة، الاعتداء الجسدي، الترحيل القسري، اسقاط الجنسية، الفصل التعسفي من العمل، التحقيق والاستدعاء، التعذيب، القتل خارج اطار القانون، وكلّها انتهاكات أفضت إلى أن تكون في البحرين بيئة معادية للحريات الإعلامية”.

والجدير بالذكر أنّ السلطات البحرينية قد حولت عقوبة اسقاط الجنسية إلى أداة انتقام من نشطاء الرأي بعد ذلك حيث تم اسقاط الجنسية عن مايزيد عن 200 مواطن، وهو سلوك له خلفيته التاريخية، حيث سبق وأن استخدمته بحق المناضل الوطني عبد الرحمن الباكر”.

Author

Exit mobile version