العربیه

إسباب أنسانية توقف العمليات ضد داعش في الأنبار

إسباب أنسانية توقف العمليات ضد داعش في الأنبار

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

ما زالت العملية العسكرية الرئيسية في  الأنبار  في طور الجمود بحجة الوضع الإنساني.

توقف هذه العمليات العسكرية أو تباطؤها يقول المعنيون إنه فرصة لخروج المدنيين من أقضية ومدن المحافظة لا سيما الرمادي التي لا تشهد جبهتها أي تقدم منذ أيام، وقد تحولت الأنظار عنها إلى الفلوجة في نقلة تطرح علامات إستفهام، خصوصاً وأن “داعش” بنى تحصينات كبيرة في الفلوجة بعد سيطرته على المدينة منذ أكثر من عام ونصف العام بينما الرمادي لم تتح له الفرصة لبناء تحصينات فيها.

وفي مطلق الأحوال، سيطرة الجيش مجدداً على الرمادي ستمنحه موقعاً استراتيجياً لشن هجمات على الفلوجة جنوبا وهيت غربا فيما يبدو الوضع أكثر صعوبة في الفلوجة لوقوعها على طرق إمدادات مرتبطة بصحراء الأنبار.

وفي خضم ذلك حاصر تنظيم “داعش” آلاف العائلات من سكان الرمادي والفلوجة من المغادرة لإستخدامهم دروعاً بشرية ما يصعب سير العمليات ويطول الأمد قبل الحسم.

وفيما قلل رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ السيناتور الأميركي جون ماكين من أهمية قرار الرئيس باراك أوباما بإرسال 450 مستشاراً عسكرياً لمساعدة القوات العراقية في محاربة داعش في سورية والعراق وصل ثمانون من هؤلاء المستشارين لتتركز مهمتهم على التدريب والإستشارة والتنسيق بين القوات العراقية والتحالف الدولي.

أما في محافظة صلاح الدين فبدأ النازحون من تكريت بالعودة إليها تدريجياً بحسب مجلس المحافظة.

وفيما تستمر  المعارك في بعض مناطق قضاء بيجي  أحبطت الشرطة العراقية هجمات انتحارية لـ”داعش” وتمكنت من تفجير  12 مركبة مفخخة وتمكنت قوة أخرى من تفجير خمس مركبات مفخخة في محور سبايكر  في محافظة صلاح الدين.

Author

Exit mobile version