أيران : لا تراجع عن حقوقنا النووية

26 أكتوبر 2014

أيران : لا تراجع عن حقوقنا النووية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

اكد مساعد الخارجية الايرانية عباس عراقجي بان ايران لن تقبل باستمرار حتى اجراء واحد للحظر بعد الاتفاق النووي الشامل، مشددا على ان لا تراجع في العمل ولا غلق او وقف لاي من المنشآت وسيتم الاحتفاظ بجميع الامكانيات النووية في البلاد.

وقال عراقجي ردا على التصريحات الاخيرة لمساعدة الخارجية مندوبة اميركا في مجموعة “5+1” وندي شيرمان، ان المفاوضات بين ايران ومجموعة “5+1” تمضي الى الامام في طريق صعب ومليء بالمنعطفات وليست هنالك افاق مشرقة لانهائها في الموعد المقرر.
واضاف، لاشك ان السعي للتفاوض عبر وسائل الاعلام بدلا عن طاولة المفاوضات وطرح مطالب سياسية علنيا خاصة اذا كانت غير منطقية، لن يساعد في التقدم والوصول الى الاتفاق النهائي قبل الموعد المقرر، بل سيزيد من صعوبة الطريق الصعب الراهن اساسا ويجعل سلوكه غير ممكن.
وقال مساعد الخارجية، ان جمهورية ايران الاسلامية وبناء على سياستها المبدئية المبنية على رفض جميع اسلحة الدمار الشامل ومنها الاسلحة النووية وفقا لفتوى قائد الثورة الاسلامية، قد دخلت المفاوضات النووية بحسن نية وستواصلها حتى الوصول الى النتيجة النهائية.
وتابع قائلا : نحن ايضا نعتقد بان الفرصة الراهنة فرصة سانحة قد لا تتوفر لكلا الجانبين، ونحن واثقون بان الجانب الاخر ان كان صادقا وملتزما بخصوص هدفه الرامي الى التاكد من سلمية برنامج ايران النووي، فان تحقيق هذا الهدف لن يكون صعبا.
واضاف : لقد قدمت ايران لحد الان العديد من الطروحات والمقترحات التي تضمن سلمية برنامجها النووي وازالة الشكوك بشأنها، وسنعلن عن تفاصيل هذه المقترحات للراي العام في الوقت المناسب، وحينذاك سيكون بامكان الجميع اصدار الحكم بشأن المقصر والمسؤول عن فشل المفاوضات فيما اذا جرى اهدار هذه الفرصة، كما ان العديد من الساسة الغربيين اعربوا عن اسفهم حيال اهدار فرص مماثلة سابقا بسبب اطماع الادارة الامريكية.
وشدد كبير المفاوضين الايرانيين على ان موقف ايران في المفاوضات واضح وشفاف ومبني على انه لن تتراجع عن حقوقها النووية ولكنها في نفس الوقت مستعدة لاضفاء الشفافية وبناء الثقة، وهذا يعني انه لا تراجع في العمل ولا غلق او وقف لاي من المنشآت وسيتم الاحتفاظ بجميع الامكانيات النووية في البلاد والاستمرار في عملية التخصيب الصناعي وفقا لاحتياجاتها ولن تقبل باستمرار حتى اجراء واحد للحظر في اطار الاتفاق النووي الشامل.
وحول احداث المنطقة قال عراقجي: لقد انكشف للجميع بان سياسات امريكا وحلفائها ادت الى زعزعة استقرار المنطقة وساعدت على نشوء وتحرك وجرائم داعش، والظروف الحساسة للمنطقة تفرض ضرورة مكافحة الارهاب التكفيري في العراق وسوريا ولبنان، وجمهورية ايران الاسلامية ستنوء بمسؤوليتها على صعيد مكافحة هذه الجماعات وصيانة امن واستقرار المنطقة كما في السابق .
وفي جانب اخر من تصريحاته شدد مساعد الخارجية الايرانية على ان طهران لن تسمح لاي بلد بالتدخل في شؤونها ومنها موضوع حقوق الانسان لا سيما من قبل دول لديها سجل حافل على صعيد انتهاك حقوق الانسان في شتى انحاء العالم وفي الداخل ايضا، هذا فضلا عن دعمها للجرائم التي ترتكب بحق ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الامريكي وندي شيرمان قد قالت ان الولايات المتحده تامل في ان تتبنى ايران الخيار الصحيح بشان برنامجها النووي، وان توافق على اتخاذ الخطوات اللازمه للتأكيد للعالم بان برنامجها النووي سلمي.
واضافت المسؤولة الامريكية في كلمة القتها بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، ان ذلك سيضع نهاية للعزلة الاقتصادية والدبلوماسية التي تعاني منها ايران ( حسب زعمها )، محذرة في الوقت نفسه من انه اذا لم يتحقق ذلك ستقع المسؤولية على ايران.

Author

أيران

الحقوق

النووي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.