العربیه

أيران سترد على أمريكا في أي مكان وزمان

أيران سترد على أمريكا في أي مكان وزمان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

إعتبر نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي، أن القدرات العسكرية العالية للقوات المسلحة الايرانية، هي بمثابة سند قوي للسياسات الخارجية في البلاد وفريق المفاوضات النووية، متوعدا اميركا برد ساحق ليس له حدود جغرافية في حال ارتكبت اي عدوان ضد ايران.

وخلال تشريحه للقدرات الدفاعية والعسكرية الايرانية في الذكرى الـ35 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وفي تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت، أكد العميد سلامي انه تمت دراسة وتحليل الاستراتيجية العسكرية الاميركية ومعرفة النقاط التي تؤدي الى ايجاد الصدمة داخل اميركا واضاف، انه عندما نقول بان اميركا غير قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية ضد ايران فذلك لا يعني اننا نتصور بانهم لا ينفذون عمليات عسكرية ضدنا بل نحن مستعدون على اساس انهم يقومون بذلك.

واعتبر مسالة انهم سيقومون بتنفيذ عمليات عسكرية ضد ايران “افتراض حتمي” لكننا توجهنا الى المفاوضات حينما اثبتنا قوتنا العسكرية، مؤكدا مديات القوة العسكرية الايرانية بانها من اسرار النظام ولكن يتم الاعلان عن جانب منها لازالة جهل العدو الاستراتيجي.

وتابع هذا المسؤول الرفيع في الحرس الثوري، ان جميع نقاط انطلاق عمليات العدو في المنطقة هي تحت رصدنا الدائم وفي مرمى نيراننا في اي مستوى وحجم ومكان، وان جميع مصالح العدو الحيوية مرصودة تماما من قبلنا.

وأشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة، إلى التصريحات الاخيرة للمسؤوليين الاميركين، حول تمسكهم بالخيار العسكري ضد إيران، موضحا أنه في الصراع الدبلوماسي، لاتستخدم لغة التهديد إلا من قبل الطرف الذي يفتقد المنطق والقدرة الدبلوماسية، مؤكدا أن الاميركين في المفاوضات الإيرانية مع 5+1، كانوا يواجهون “ضعفا في المنطق السياسي، والاقتدار الدبلوماسي”.

واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري، انه عندما يواجه الاميركيون الصلابة والمقاومة السياسية من الطرف الاخر، يلجأون الى سائر عناصر القوة، واضاف ان الاميركيين يفتقدون في العلاقات الدولية اساسا للمنطق السياسي ويسعون لاستخدام “منطق القوة” بدلا من “قوة المنطق”

Author

Exit mobile version