أوباما سيحضر قمة العشرين في روسيا رغم سنودن
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء انه سيسافر الى روسيا لحضور قمة مجموعة العشرين رغم خيبة أمله إزاء تعامل موسكو مع قضية سنودن.
وفي مقابلة على قناة ((إن بي سي)) في لوس أنغيليس، أعرب الرئيس عن خيبة أمله إزاء منح روسيا إدوارد سنودن حق اللجوء المؤقت في أول أغسطس رغم دعوات الولايات المتحدة المتكررة لإعادته الى الوطن لمواجهة اتهامات بتسريب معلومات سرية بشأن برنامج المراقبة لوكالة الأمن القومي.
وأوضح اوباما جليا انه سيحضر قمة العشرين والمقرر أن تعقد في أوائل سبتمبر المقبل في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية. ولم يذكر شيئا حول اجتماعه المعتزم مع الرئيس فيلاديمير بوتين وجها لوجه.
وقال البيت الأبيض إنه درس المنافع التي يمكن أن تأتي من القمة بعد قرار موسكو بشأن سنودن.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة وروسيا ما زالتا تعملان معا بشأن أفغانستان وتفجيرات ماراثون بوسطن.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية ودفاع البلدين في واشنطن يوم الجمعة لاحياء ما يسمي باجتماعات 2+2 التي عقدت أخر مرة عام 2007.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي للصحفيين يوم الثلاثاء إن “المجموعة سوف تناقش عددا من القضايا العالمية والثنائية الملحة، من بينها الاستقرار الاستراتيجي والتعاون السياسي- العسكري والقضايا الإقليمية”.
وأضافت “نحن حتما لنا نصيبنا من الاختلافات مع روسيا بشأن عدد من القضايا، وأنا متأكدة من أنها ستكون جزءا من المباحثات”.
وقالت بساكي إنها تتوقع أن تناقش الولايات المتحدة مسألة سنودن مع روسيا في اجتماع الجمعة. بيد أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قال أن روسيا لن تناقش قضية سنودن في الاجتماع .
وأضاف “لا يوجد شئ لمناقشته”. ورأى أن واشنطن “شوهت الحقيقة” بالإشارة إلى أن القمة بين الرئيسين الروسي والأمريكي المرتقبة في سبتمبر قد تتأثر بعد الخلاف بشأن سنودن.
وأضافت “نود أن نشهد عودة سنودن إلى الولايات المتحدة.. لا أعلم ماذا يتطلب هذا من الناحية الشكلية، لكن نعلم أن لديهم القدرة على فعل ذلك”.
كان أوباما قد سعى الى اصلاح العلاقات مع روسيا خلال فترته الأولى وضمن تعاون موسكو بشأن أفغانستان وإيران وتخفيض الأسلحة النووية، إلا أن العلاقات الثنائية تدهورت منذ أن عاد بوتين إلى الرئاسة في مايو 2012 .
Author
