العربیه

أوباما القضاء على داعش ليس بالأمر السهل

أوباما القضاء على داعش ليس بالأمر السهل

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعهد بمعاقبة مقاتلي تنظيم “داعش” قتلة الصحافي الأميركي جيمس فولي. ويقول إن استئصال سرطان مثل داعش لن يكون سهلاً ولن يكون سريعاً.

إستغل الرئيس الأميركي باراك أوياما كلمة ألقاها أمام مجموعة من المحاربين القدامى لعرض استراتيجيته لمواجهة داعش في سوريا والعراق، وأول بنودها بناء إئتلاف ستنضم إليه دول، ويبقى غيرها خارجه.

وقال أوباما في كلمته “”نحث دولاً في المنطقة ونبني ائتلافاً دولياً، من ضمنه أقرب حلفائنا، لتقديم الدعم للعراقيين وهم يقاتلون هؤلاء الإرهابيين البربريين”.

وأضاف إن “على الطغاة، والمجرمين قبلهم، الإدراك أن نطرتهم المقيتة لا تضاهي قوة وآمال شعب يقف موحداً من أجل الأمن والكرامة والحرية، التي هي حقوق بالولادة لكل إنسان

وفق قراءة الكاتب والصحافي سلامة نعمات فإن تركيز أوباما على الدول الحليفة للولايات المتحدة أي السعودية والخليج والأردن وتركيا أيضاً لمحاولة محاصرة التهديد الذي يمثله داعش.

من جهته رأى ديفيد شنكر من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن “إيران لا تلعب دوراً إيجابياً في المنطقة. سيكون من الغباء توقع مشاركتها”.

رسالة أخرى وجهها أوباما مفادها أن لا تفاوض مع الحكومة السورية، ما يوحي أن هدف العمليات العسكرية سيكون طرد داعش إلى خارج العراق، وليس اقتلاعها من جذورها كما روّج له سابقاً.

وفق شنكر فإن “الإدارة الأميركية مترددة للغاية للتدخل عسكرياً في سوريا. ويبدو أننا نقترب من ذلك الآن، ولو كانوا عير متحمسين لذلك. لكن كل شيء يدل على أننا لن نرى جهداً كبيراً لتوجيه ضربة قاتلة لداعش” مضيفاً أن ذلك “سيتطلب جهداً مستداماً يتضمن إسقاط نظام الأسد وإنهاء التدخل الإيراني في العراق” على حد قوله.

الخطة تبدو في الظاهر بسيطة: إيجاد قوات محلية تقاتل بدعم أميركي، وتحييد لطهران ودمشق من خلال عدم اقتلاع داعش كلياً من سوريا. فهل تنجح؟

Author

Exit mobile version