واكد المشاركون الذين تقدمهم ممثلو قوى المعارضة وشخصيات سياسية ودينية على الصمود بوجه الحملة الانتقامية التي يشنها النظام ضد شعبه الاعزل بوعي كبير، واشاروا الى ان الشعب البحريني خرج ولن يعود الى الوراء الا وهو الحاكم ومصدر السلطات جميعا.
ورأى المعتصمون ان التأجيج الطائفي ، والابواق الاعلامية لن تجدي نفعا في ابقاء الديكتاتورية، مؤكدين على التواجد في ساحات النضال في مختلف المناطق حتى تحقيق المطالب.
من جهته أكد المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية خليل المرزوق على ان مطالب شعب البحرين مشروعة ووطنية ولا يمكن لأي جهة أن تطعن في وطنيتها لأنها انطلقت من عمق الإصرار والصمود والتحمل.
وأضاف أن الوحدة بين مكونات حراك الشعب هي ضرورة، ومن يحاول أن يصفه بالفئوية والارهاب، نرد عليه بأن الحراك حراك شعب، ولن نسمح لكم أن تمسوا هذا الحراك، خصوصاً عنوان 14 فبراير، لن نسمح لكم أن تمسوه، فالسلطة كانت ولا زالت تريد لهذا الحراك أن ينزلق إلى الفتنة الطائفية، لكن الشعب وقادته حافظوا على الوحدة الوطنية كاستراتيجية. وشدد المرزوق على أن الوحدة الوطنية خط أحمر.. وحدة وحدة اسلامية.. وحدة وحدة وطنية.