العربیه

أمريكا تعلم ان الأسد لم يقم بالهجوم الكيميائي

أمريكا تعلم ان الأسد لم يقم بالهجوم الكيميائي

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

تعقيبا على خطاب الرئيس أوباما بقبول المبادرة الروسية، أعربت أوساط أميركية عدة عن قناعتها بأن “الرئيس بشار الأسد يمتلك مصداقية أعلى من الرئيس أوباما”، خلال لقائه مؤخراً مع الشبكة الأميركية “سي بي اس”، عندما قال إن جوقة المتهمين “لم تقدم شذرة دليل واحدة” على مسؤولية الدولة السورية بشن هجوم كيميائي”.

وقال أحد المعلقين على شبكة “سي ان ان” جيك تابر، “لست مرتاحاً لإظهار موافقتي مع (الرئيس) الأسد، لكنه على حق.

 فالشعب الأميركي لم يتسنى له الإطلاع على أي دليل يربط هجوم استخدام السلاح الكيميائي مباشرة” بالدولة السورية.

واعتبر أن أحد القضايا التي أثارت حفيظة المعادين للحرب، من طرفي الاستقطاب السياسي هي “تطرف المجموعات الجهادية التي تقاتل في سورية، سيما وأن الرئيس أوباما حاذر التطرق لها بالتفصيل خشية إحياء دور تنظيم القاعدة الراسخ في وجدان الشعب الأميركي؛ وتعاظم التقارير الصحفية التي تشير إلى مسؤولية قوى المعارضة في الهجوم الكيميائي”.

واستند الصحافي الاستقصائي كينيث تيمرمان إلى “تقارير استخباراتية من مصادر عسكرية فرنسية وأردنية تشير إلى مسؤولية مجاهدي جبهة النصرة بالحصول على قواذف صاروخية وعناصر كيميائية في مطلع العام الجاري.

 واستيلائهم على وحدة صاروخية (سورية) في منطقة درعا.. وتخلص تلك التقارير الاستخبارية إلى القول إن هناك احتمال عالياً بقيام المتمردين بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية يوم 21 آب، إما بقرار مسبق أو عن طريق الخطأ”.

ونقل تيمرمان على لسان الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية، لاري جونسون، قوله “حذرني أصدقائي في “السي آي ايه” أن كلاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تدركان أن بشار الأسد ليس مسؤول عن حادث 21 آب/أغسطس.

 الذي لم يأت نتيجة هجوم شنه الجيش السوري.

 مدير الوكالة جون برينان يدرك ذلك ويمضي في الكذب المتعمد وتضليل أعضاء الكونغرس ووسائل الإعلام والجمهور بشكل عام”.

وسائل إعلام أميركية تنتقد اتهام الأسد باستخدام الكيميائي

الإستخبارات الأميريكية والبريطانية تدرك أن الاسد غير مسؤول

إنتقد عدد من وسائل الإعلام الأميركية اتّهام واشنطن الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء أحداث الواحد والعشرين من آب/أغسطس الماضي من دون توفّر أيّ دليل قاطع يظهر مسؤوليته عن تلك الأحداث.

فمجهول هو عدد القتلى بالنسبة للإستخبارات الغربية، مجهول هو السلاح المعتمد، مجهول هو الجاني والمجنى عليه، أما المعلوم فواحد.

 ما حصل في الواحد والعشرين من آب  في غوطتي دمشق قلب العالم رأساً على عقب؛ حيث دخلت واشنطن وحلفاؤها سباقاً على تأنيب سورية فيما جهدت روسيا على تجنيب حليفها العربي أي عدوان.

ففيما سلطت تقارير صحافية غربية الضوء على تفاوت، لا بل تعارض محتوى ملفات الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، انتقدت وسائل إعلام أميركية إتهام واشنطن الرئيس السوري بشار الأسد بإستخدام الأسلحة الكيميائية.

الإستخبارات الأميركية والبريطانية تدرك جيداً أن الأسد ليس المسؤول عن أحداث الغوطتين.

 هذا ما نقله الصحافي الأميركي كينيث تيمرمان على لسان الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية لاري جونسون الضابط السابق  في السي آي إي  قال إن مدير الوكالة جون برينان يدرك عدم مسؤولية الأسد ويمضي في الكذب وتضليل أعضاء الكونغرس ووسائل الاعلام.

أبعد من ذلك كشف تيمرمان الذي زار المنطقة مرات عدة عن تقارير استخباراتية فرنسية وأردنية تشير الى إحتمال وقوف مجاهدي جبهة النصرة وراء أحداث الغوطتين بعد حصولهم على قواذف صاروخية وعناصر كيميائية في مطلع العام الجاري.

بدوره تحدث موقع إنفو وورز الأميركي عن عدم إقتناع العديد من أعضاء الكونغرس بالأدلة الاستخباراتية الأمريكية حول الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا حيث إعتبر الديبلوماسيون أن المعلومات الإستخباراتية  فشلت في اتهام الحكومة السورية بالوقوف وراء الهجوم فهي عبارة عن موجز عام عن حرب لا يثبت شيئاً.

Author

Exit mobile version