وأضاف اردوغان أمام مئات الآلاف من انصاره في اسطنبول أن التظاهرات في تركيا هي محاولة من الاقلية للهيمنة على الاغلبية على حد تعبيره، مشددا على أنه لن يسمح بذلك .
وعبر اردوغان عن رفضه لاتهامات المحتجين له بالاستبداد والدكتاتورية، واتهم بعض وسائل الاعلام ببث اخبار مفبركة عن الاوضاعِ في تركيا.
وعلى مسافة غير بعيدة عن موقع تجمهر أنصار اردوغان كانت الشرطة تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة وسط المدينة.
وسبق ذلك منع محافظ اسطنبول المحتجين من التجمع في ميدان تقسيم بعد أن أخلته الشرطة امس بالقوة.
والليلة الماضية أخلت الشرطة بالقوة آخر مربع للمتظاهرين في اسطنبول ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى اضافة الى اعتقال العشرات، في وقت نزل آلاف المتظاهرين الى شوارع العاصمة انقرة.
كما قام عناصر من الامن التركي باستخدام القوة المفرطة لاخلاء حديقة جيزي تجمع فيها مئات المحتجين، وذلك تنفيذاً لقرارات الحكومة.
بدورها، هددت جمعية التضامن مع “تقسيم” بالاستمرار في الاحتجاجات على الرغم من العنف والاعتقالات وتعسف الشرطة ، في وقت اكدت فيه مصادر رسمية تركية ان الحكومة عازمة على تنفيذ قراراتها باخلاء الشوارع والساحات من المحتجين،كما توعدت بمعاملة اي محتج كارهابي، حسبما ذكرت صحيفة حريت ديلي نيوز نقلا عن “يجمان باجيس” الوزير التركي المسؤول عن المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي.