مبعوث الأمم الخاص بأزمة اليمن في ايران
في إطار التحضيرات الدولية لمؤتمر الحوار المزمع للأطراف اليمنية حط المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد رحاله في العاصمة الإيرانية طهران والتقى المسؤولين فيها .
وأجرى ولد الشيخ مباحثات مع مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان الذي أطلع على المساعي الأخيرة للمبعوث الدولي، فيما أشاد المبعوث الدولي بدعم طهران للحلول السلمية وإيجابيتها إزاء مهمته.
وقال ولد الشيخ لقناة العالم الاخبارية الخميس: جئنا هنا لنستفيد ونستمع الى الاخوة في الجمهورية الاسلامية في ايران وكانوا الى حد الان دائما ايجابيين في تعاطيهم معنا، وكانوا دائما داعمين للمشوار السلمي الذي نحن ندعمه.
واضاف: الجمهورية الاسلامية في ايران لها اهتمام كبير بهذه القضية، ولكن حقيقة انا اريد ان اشيد بانه الى حد الان لم احصل منهم الا من دعم وروح ايجابية.
ورغم ذلك أعرب ولد الشيخ عن تفاؤله بشكل خاص بسبب التعاطي الإيجابي لحركة أنصار الله وأطراف يمنية أخرى مع مبادراته.
وقال ولد الشيخ لقناة العالم الاخبارية: الشيئ الذي كان يدفعنا الى التفاؤل ان هناك توافقا واجماعا من الجميع حتى في تعاملنا في الاخوة انصار الله والمؤتمر في لقاءاتنا المتكررة ، كان هناك تقدم كبير في المرونة والاستعداد للحل السياسي.
ولد الشيخ حذر من أن الوضع الإنساني المتفاقم في طريقه للتحول إلى كارثة إنسانية مشيرا إلى أن أكثر من 21 مليون يمني باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وبهذا الصدد قال ولد الشيخ لقناة العالم الاخبارية: الاوزمة الانسانية كارثية، واليوم ما يزيد على 80% من اليمنيين يحتاجون الى مساعدات انسانية، انا كنت مسؤول عن القضايا الانسانية قبل ثلاث سنوات حيث كان لدينا 7 ملايين يمني يحتاجون الى مساعدات انسانية، واليوم 21 مليون يمني يحتاجون الى مساعدات انسانية، اقل من 3 سنوات، هذا شي كارثي.
وقد تثمر تحركات ولد الشيخ إطار تفاوضيا بين الأطراف اليمنية في احدى عواصم العالم إلا أن السعودية التي باتت غارقة رسميا ستجد صعوبة في انتشال نفسها من المستنقع اليمني ما يجعلها عائقا أمام أي حل سلمي في اليمن.
