افغانستان وامريكا تدرس تسليح المدنيين ضد الإرهاب

18 سبتمبر 2017

افغانستان وامريكا تدرس تسليح المدنيين ضد الإرهاب

صرح مسؤول إن الحكومة الأفغانية تدرس إمكان تدريب وتسليح 20 ألف مدني للدفاع عن المناطق التي تمت استعادتها من المتطرفين.

ويتزامن الاقتراح بتشكيل مجموعة مسلحة مدعومة من الحكومة تحمي المجتمعات المحلية من «طالبان» و «داعش»، مع سعي قوات الأمن الأفغانية إلى إلحاق الهزيمة بتمرد لا يزال يتوسع.

وحذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، من أن «توسيع الحكومة الأفغانية للقوات غير النظامية قد يتضمن أخطاراً هائلة بالنسبة للمدنيين».

وأوضحت المنظمة، أن ديبلوماسيين غربيين في كابل اطلعوا على الخطة التي تحتذي بنموذج الجيش الإقليمي الهندي الداعم لقوات البلاد الرسمية، و تحدثوا عن قلق أعرب عنه مسؤولون أفغان من إمكان استغلال «رجل قوي يملك نفوذاً» للميليشيا أو «اعتمادها على شبكات مصالح محلية».

وقال مسؤولون أميركيون وأفغان إن المقاتلين سيعملون تحت قيادة الجيش الأفغاني ويصبحون مدربين في شكل أفضل من الشرطة المحلية، وهي قوة على مستوى القرى أسستها الولايات المتحدة عام 2010 واتهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال مسؤول بارز في وزارة الدفاع طلب عدم الكشف عن هويته: «نعتمد حالياً على الكوماندوس (القوات الخاصة) والغارات الجوية لاسترجاع المناطق التي خسرناها.

ولكن بعد رحيل الكوماندوس لا نملك قوات كافية للحفاظ عليها».

وأضاف: «ستعمل القوة تحت مظلة الجيش وستستخدم لسد الثغرات، سيتم تجنيدهم من السكان المحليين وسيبلغ عددهم حوالى 20 ألفاً».

وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن هناك نقاشات بالفعل جارية في شأن خطة لإنشاء «قوات محلية».

وأوضح وزيري أنه «سيتم تجنيد الناس من مناطقهم لمعرفتهم بها ولإدراكهم كيفية الحفاظ عليها»، لافتاً مع ذلك إلى عدم وجود ضمانات بأنه سيتم تطبيقها.

وأكد الناطق باسم مهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي التي تتولى تدريب ومساعدة الجيش الأفغاني، أن مسألة إنشاء جيش اقليمي مطروحة على الطاولة.

إلا أن مسؤولاً أميركياً آخر طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن الفكرة لا تزال في «مرحلة العصف الذهني».

Author

افغانستان

الإرهاب

تسليح المدنيين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed